قررتُ ذاتَ ليلةٍ صاخبةْ
أنْ أُحبّكْ أو أضمك ...
كانَ المطرُ يقذفُني
بستارةِ نافذتي الخشبيّةْ
يُداعبني برذاذٍ عطريَّ الأنفاسْ
تلكَ النسمةُ حضرتْ للتوِّ
أُتراها علِمتْ بِقراري
يا للخيبةْ ...
كنتُ أظنُّ
أنّي أحتفظُ بأسراري
لمْ يشأْ الليلُ أنْ يتنحى
عنْ رئاسةِ أفكاري
ظننتُ بِأنّهُ ذهبَ للنومْ
أخبرتُ نفسي في صمتٍ
لنْ أُخْبِرَ أحداً بِقراري
فأنا مَنْ اِخترَعَ الأسرارَ السبعةْ
وأنا أيضاً مَنْ جَابهَ سُخْطَ التيارِ
قررتُ ذاتَ ليلةٍ مُتعرِجَةَ الأجواء
أنْ أُحِبّكِ سيدتي
ثارَ غُبارٌ منْ خلفِ الأفقِ
حضرَ شتاءُ الإعصارِ
أُتراهُ لمْ يُعْجِبْهُ قراري
قلتُ لرداءِ الليل
بأنَّ القهوةَ لمْ تخلُ بعدٍ
منْ قَهرِ زمنِ الأشرار
فهلْ أبقى أُحِبّكِ سيدتي
أمْ أنَّ قراري يحتاجُ
لمراجعةٍ ... ومقاومة ...
ومفاوضةُ ظُلم تيارٍ لمْ يهدأ
وإعصارٌ مازالَ يُقلّمُ أفكاري ...
------
وليد.ع.العايش
4/10/2017م
أنْ أُحبّكْ أو أضمك ...
كانَ المطرُ يقذفُني
بستارةِ نافذتي الخشبيّةْ
يُداعبني برذاذٍ عطريَّ الأنفاسْ
تلكَ النسمةُ حضرتْ للتوِّ
أُتراها علِمتْ بِقراري
يا للخيبةْ ...
كنتُ أظنُّ
أنّي أحتفظُ بأسراري
لمْ يشأْ الليلُ أنْ يتنحى
عنْ رئاسةِ أفكاري
ظننتُ بِأنّهُ ذهبَ للنومْ
أخبرتُ نفسي في صمتٍ
لنْ أُخْبِرَ أحداً بِقراري
فأنا مَنْ اِخترَعَ الأسرارَ السبعةْ
وأنا أيضاً مَنْ جَابهَ سُخْطَ التيارِ
قررتُ ذاتَ ليلةٍ مُتعرِجَةَ الأجواء
أنْ أُحِبّكِ سيدتي
ثارَ غُبارٌ منْ خلفِ الأفقِ
حضرَ شتاءُ الإعصارِ
أُتراهُ لمْ يُعْجِبْهُ قراري
قلتُ لرداءِ الليل
بأنَّ القهوةَ لمْ تخلُ بعدٍ
منْ قَهرِ زمنِ الأشرار
فهلْ أبقى أُحِبّكِ سيدتي
أمْ أنَّ قراري يحتاجُ
لمراجعةٍ ... ومقاومة ...
ومفاوضةُ ظُلم تيارٍ لمْ يهدأ
وإعصارٌ مازالَ يُقلّمُ أفكاري ...
------
وليد.ع.العايش
4/10/2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق