في الجدار المشروخ ، ثمةَ ضوء يتسرّب إلى زنزانته المظلمة ، لم ينتبه لوجوده السجّان . قال يحدّثُ نفسه: _كم أنا سعيدُ بضوء النهار!
لم تدم فرحته طويلاً ، فقد تبرّع السجّان لطلائه بطبقة من الإسمنت. ذات يوم رموا السجّان ذاته معه لتقصيره في مسألة أمنية . شاهده يمدّ كفّه صوب الشرخ ويتحسسه بأصابعه وهو يتمتم بحزن شديد :
_لا أطيقُ هذا الظلام ، سأعيدُ الشرخَ، حتى ينفذ إلينا شعاع الشمس.
قفزَ السجين وصاحَ به :
_حذارِ ..حذارِ . لو فَعَلْتها ، سأشكوكَ إلى إدارة السجن !
.
عادل المعموري
لم تدم فرحته طويلاً ، فقد تبرّع السجّان لطلائه بطبقة من الإسمنت. ذات يوم رموا السجّان ذاته معه لتقصيره في مسألة أمنية . شاهده يمدّ كفّه صوب الشرخ ويتحسسه بأصابعه وهو يتمتم بحزن شديد :
_لا أطيقُ هذا الظلام ، سأعيدُ الشرخَ، حتى ينفذ إلينا شعاع الشمس.
قفزَ السجين وصاحَ به :
_حذارِ ..حذارِ . لو فَعَلْتها ، سأشكوكَ إلى إدارة السجن !
.
عادل المعموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق