تغريد حبيب فنانة تشكيلية وشاعرة وقاصة واديبة من قرية دير حنا الجليلية . انهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الناصرة بحيفا ، ثم درست موضوع اللاهوت والفلسفة في جامعة بيت لحم ، لكن الظروف حالت دون اكمالها دراستها .
تهوى تغريد الرسم منذ الصغر ، والى جانب هواية الرسم تكتب الخواطر والشعر والقصص القصيرة ، وكانت لا تنشر وتحتفظ بكتاباتها في ادراجها ، لكنها بعد سنوات من الزواج بدأت بنشر نتاجها في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية ، وكانت اول قصيدة نشرت لها في صحيفة " الأهالي " بعنوان " فك قيدي" ، كذلك راحت تشارك في معارض فنية عديدة داخل وخارج البلاد .
ثم التحقت تغريد بكلية مركز الجليل في سخنين لتتعلم الفن التشكيلي ، بعد ذلك اكملت تعليمها في كلية اورنيم .
وهي تتبع في رسوماتها الاسلوب التعبيري والتجريدي ، وترسم الوجوه والطبيعة الغناء ووشوشات الفجر والحساسين ، والجداول والينابيع والانسان ، والمرأة في قهرها الاجتماعي ، وباناملها تخط خريطة الوطن ، وتنثر على وجهها تفاصيل الحياة اليومية ، وتترجم المشاعر والاحاسيس بريشتها بالوان تموج كقوس المطر .
صدر لتغريد حبيب كتابان ، الاول في الشعر والخاطرة بعنوان " كاساً شربتها " في العام٢٠١٠، وارفقت فيه بعض لوحاتها .
اما الكتاب الثاني فهو رواية بعنوان " هل الحب خطيئة يا ابن الكاهن " . وتستعد لاستقبال مولودها الثالث في الفترة الوشيكة.
تأثرت تغريد حبيب بالشاعر اللبناني المهجري جبران خليل جبران وتتناول تغريد في كتاباتها قضايا المرأة العربية ، وتحاكي همومها ، وتعبر عن معاناتها من القهر الاجتماعي ، اضافة للقضايا الاجتماعية والانسانية والوطنية ومسألة العودة الى الديار .
تغريد حبيب شاعرة رومانسية حالمة ، تتردد في نصوصها النزعة الانسانية التأملية في الطبيعة والاندماج فيها ، ومحاكاة الشجر والحجر والورود والصخور والبلابل المغردة .
اننا نحس وبتأثر وانفعال عندما نقرأ النص التغريدي الحبيبي، الذي يهز مشاعرنا هزاً ، ويشق قلوبنا بالهتاف والغناء والروح العذبة وسحر الكلمات الخلابة.
تغريد حبيب ، تلك العذوبة الصافية ، والتجدد المتدفق ، ورهافة الحس ، والحنين الدائم ، واللفظة الحية ، فنبحر بين السطور والعناوين وكاننا في لوحة ربيعية غناء بزهرهز واريجها ونمر مائها ، وزقزقة بلابلها وكناراتها ، تلك هي نفس تغريد الشاعرية ، وتطالعنا في شعرها وجدان صاف ، وانسانية متسامية ترفع اقدار الانسان ، والتمكن من اللغة وشاعريتها القادرة التي تولد المعاني والاخيلة وابتكار الصور الشعرية.
تغريد حبيب شاعرة خصبة الخيال ، مشبوبة الشعور ، ذات احاسيس وطنية وقومية رفيعة ، تلون حياتها وادبها بالوان مشرقة، وفصيلة من الحب والأخاء الانساني ، وترى ان اعداء الحرية هم الفكر الرجعي التقليدي والجمود والتخلف المجتمعي .
تتميز قصيدة تغريد الاصالة والفطرة والموهبة والوحدة التعبيرية والتناول السليم للفكرة والمعاني والموضوع .
مذهب تغريد حبيب يتمثل في الحب والاخاء والفهم العميق للمثل والقيم وللروح الانسانية العالية السامية ، مذهب نستشفه بين طيات الحروف والسطور ، وتتإلق قي شعرها الصناعة الفنية ، وتزخر موهبتها وطباعها ، وتحمل مع قيمتها الجمالية قيماً فكرية وانسانية ، وتدعو الى الانسانية الرحيمة التي تمتزج بانسانيتها وقلبها الكبير الواسع .
تغريد حبيب في قصائدها تعنى بجدة المعاني وابتكارها وتعدد اخيلتها ، مع عنايتها بالجو الفني للالفاظ والتعبير وكثرة الصور الشعرية ،وكذلك عنايتها بالوحدة الفنية والانسجام الموسيقي وبالتجربة الشعورية .
تغريد حبيب شاعرة الفرح المستنير ، تكتب بعواطفها وبمداد الحزن الفلسطيني ، وهي تجيد وببراعة متناهية الصور الشعرية المتقدة بين روح الشاعرة وعنفوان المرأة الفلسطينية تتألق كتألق القمر في ليلة اكتماله ، فلا الليل اخذ منه بهاءه ولا الارض ناكرة له اطلالته ، تجرك براعتها في رسم الصور ، كما في لوحاتها ورسوماتها على التوقف والتأمل طويلاً لبهاء القمر دون ان يتغيب عنا او يصدع رأساً .
الشاعرة والقاصة والتشكيلية تغريد حبيب مبدعة بلا جدال ، ودون ادنى شك ، بقدراتها ، فهي من النساء اللواتي تفردن بالجمال في كل شيء ، الجمال الانساني والاخلاقي والشعري والفني ، وحين يكون الجمال المتكامل صفة وسمة لانسان ما سيكون مبدعاً دون شك .
تحية لتغريد حبيب ، لشعرها وقصصها ووجودها وحضورها المكتظ بالحياة ولانسانيتها الشفافة البادية في تجاربها الابداعية المختلفة .
تهوى تغريد الرسم منذ الصغر ، والى جانب هواية الرسم تكتب الخواطر والشعر والقصص القصيرة ، وكانت لا تنشر وتحتفظ بكتاباتها في ادراجها ، لكنها بعد سنوات من الزواج بدأت بنشر نتاجها في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية ، وكانت اول قصيدة نشرت لها في صحيفة " الأهالي " بعنوان " فك قيدي" ، كذلك راحت تشارك في معارض فنية عديدة داخل وخارج البلاد .
ثم التحقت تغريد بكلية مركز الجليل في سخنين لتتعلم الفن التشكيلي ، بعد ذلك اكملت تعليمها في كلية اورنيم .
وهي تتبع في رسوماتها الاسلوب التعبيري والتجريدي ، وترسم الوجوه والطبيعة الغناء ووشوشات الفجر والحساسين ، والجداول والينابيع والانسان ، والمرأة في قهرها الاجتماعي ، وباناملها تخط خريطة الوطن ، وتنثر على وجهها تفاصيل الحياة اليومية ، وتترجم المشاعر والاحاسيس بريشتها بالوان تموج كقوس المطر .
صدر لتغريد حبيب كتابان ، الاول في الشعر والخاطرة بعنوان " كاساً شربتها " في العام٢٠١٠، وارفقت فيه بعض لوحاتها .
اما الكتاب الثاني فهو رواية بعنوان " هل الحب خطيئة يا ابن الكاهن " . وتستعد لاستقبال مولودها الثالث في الفترة الوشيكة.
تأثرت تغريد حبيب بالشاعر اللبناني المهجري جبران خليل جبران وتتناول تغريد في كتاباتها قضايا المرأة العربية ، وتحاكي همومها ، وتعبر عن معاناتها من القهر الاجتماعي ، اضافة للقضايا الاجتماعية والانسانية والوطنية ومسألة العودة الى الديار .
تغريد حبيب شاعرة رومانسية حالمة ، تتردد في نصوصها النزعة الانسانية التأملية في الطبيعة والاندماج فيها ، ومحاكاة الشجر والحجر والورود والصخور والبلابل المغردة .
اننا نحس وبتأثر وانفعال عندما نقرأ النص التغريدي الحبيبي، الذي يهز مشاعرنا هزاً ، ويشق قلوبنا بالهتاف والغناء والروح العذبة وسحر الكلمات الخلابة.
تغريد حبيب ، تلك العذوبة الصافية ، والتجدد المتدفق ، ورهافة الحس ، والحنين الدائم ، واللفظة الحية ، فنبحر بين السطور والعناوين وكاننا في لوحة ربيعية غناء بزهرهز واريجها ونمر مائها ، وزقزقة بلابلها وكناراتها ، تلك هي نفس تغريد الشاعرية ، وتطالعنا في شعرها وجدان صاف ، وانسانية متسامية ترفع اقدار الانسان ، والتمكن من اللغة وشاعريتها القادرة التي تولد المعاني والاخيلة وابتكار الصور الشعرية.
تغريد حبيب شاعرة خصبة الخيال ، مشبوبة الشعور ، ذات احاسيس وطنية وقومية رفيعة ، تلون حياتها وادبها بالوان مشرقة، وفصيلة من الحب والأخاء الانساني ، وترى ان اعداء الحرية هم الفكر الرجعي التقليدي والجمود والتخلف المجتمعي .
تتميز قصيدة تغريد الاصالة والفطرة والموهبة والوحدة التعبيرية والتناول السليم للفكرة والمعاني والموضوع .
مذهب تغريد حبيب يتمثل في الحب والاخاء والفهم العميق للمثل والقيم وللروح الانسانية العالية السامية ، مذهب نستشفه بين طيات الحروف والسطور ، وتتإلق قي شعرها الصناعة الفنية ، وتزخر موهبتها وطباعها ، وتحمل مع قيمتها الجمالية قيماً فكرية وانسانية ، وتدعو الى الانسانية الرحيمة التي تمتزج بانسانيتها وقلبها الكبير الواسع .
تغريد حبيب في قصائدها تعنى بجدة المعاني وابتكارها وتعدد اخيلتها ، مع عنايتها بالجو الفني للالفاظ والتعبير وكثرة الصور الشعرية ،وكذلك عنايتها بالوحدة الفنية والانسجام الموسيقي وبالتجربة الشعورية .
تغريد حبيب شاعرة الفرح المستنير ، تكتب بعواطفها وبمداد الحزن الفلسطيني ، وهي تجيد وببراعة متناهية الصور الشعرية المتقدة بين روح الشاعرة وعنفوان المرأة الفلسطينية تتألق كتألق القمر في ليلة اكتماله ، فلا الليل اخذ منه بهاءه ولا الارض ناكرة له اطلالته ، تجرك براعتها في رسم الصور ، كما في لوحاتها ورسوماتها على التوقف والتأمل طويلاً لبهاء القمر دون ان يتغيب عنا او يصدع رأساً .
الشاعرة والقاصة والتشكيلية تغريد حبيب مبدعة بلا جدال ، ودون ادنى شك ، بقدراتها ، فهي من النساء اللواتي تفردن بالجمال في كل شيء ، الجمال الانساني والاخلاقي والشعري والفني ، وحين يكون الجمال المتكامل صفة وسمة لانسان ما سيكون مبدعاً دون شك .
تحية لتغريد حبيب ، لشعرها وقصصها ووجودها وحضورها المكتظ بالحياة ولانسانيتها الشفافة البادية في تجاربها الابداعية المختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق