لا كلامَ عندي أقولهُ لكِ
لقد قلتهُ كلُّه آلافَ المرّاتِ
كلماتي صارت تتحرّجُ منكِ
أحرفي انتابها يأسٌ شديدٌ
والمعاني ذَبلت معانيها
شابت لغتي في القصيدةِ
وأنتِ لم تقرئي خفقانَ قلبي
ولم يهزُّك حبّي يوماً
كأنَّ قلبكِ مختومٌ بالشّمعِ الأحمرِ !!
وعيناكِ لا تبصرانِ وردي !!
كم بكت أقلامي في الليالي ؟!
وكم أحسَّت دفاتري بالمرارةِ ؟!
حتّى مصباحَ غرفتي انهارت أعصابهُ
وأنتِ غافلةً عن آلامي المبرحةِ
ياويلَ عمري يومَ تعلّقتُ بكِ
ظننتكِ وردةً بلا شوكٍ
نسمةً مغسولةً بشهدِ النّدى
كأنّكِ وجدتِ لتقتليني
بلا ذنبٍ لي
تنثرينَ التَّعاسةَ في طريقي
وتشعلينَ النّارَ في حقولي
تَسحَلينَ كلماتي
على أشواكِ الشّوقِ
أحبُّكِ وأعرفُ أنَّكِ سرابٌ
بيني وبينكِ صحارى المستحيلِ
أنتِ النّدى وأنا اليباسُ
أنتِ المدى وأنا القوقعةُ
أعطني فرصةً لأهربَ من قلبي
وأتخلَّصَ من سُكنةِ روحي
وأغادرَ دمي بعيداً
وأتنصَّلَ من آثامِ قصائدي
وأفرَّ من هذهِ الأرض
وأنفذَ من أصابعِ السّماءِ
وأركضَ في براري العدمِ
هناكَ ..
يمكنُ لي أن أستريحَ
حيثُ أحتمي
من سطوةِ حبُّكِ الآسر *
مصطفى الحاج حسين
لقد قلتهُ كلُّه آلافَ المرّاتِ
كلماتي صارت تتحرّجُ منكِ
أحرفي انتابها يأسٌ شديدٌ
والمعاني ذَبلت معانيها
شابت لغتي في القصيدةِ
وأنتِ لم تقرئي خفقانَ قلبي
ولم يهزُّك حبّي يوماً
كأنَّ قلبكِ مختومٌ بالشّمعِ الأحمرِ !!
وعيناكِ لا تبصرانِ وردي !!
كم بكت أقلامي في الليالي ؟!
وكم أحسَّت دفاتري بالمرارةِ ؟!
حتّى مصباحَ غرفتي انهارت أعصابهُ
وأنتِ غافلةً عن آلامي المبرحةِ
ياويلَ عمري يومَ تعلّقتُ بكِ
ظننتكِ وردةً بلا شوكٍ
نسمةً مغسولةً بشهدِ النّدى
كأنّكِ وجدتِ لتقتليني
بلا ذنبٍ لي
تنثرينَ التَّعاسةَ في طريقي
وتشعلينَ النّارَ في حقولي
تَسحَلينَ كلماتي
على أشواكِ الشّوقِ
أحبُّكِ وأعرفُ أنَّكِ سرابٌ
بيني وبينكِ صحارى المستحيلِ
أنتِ النّدى وأنا اليباسُ
أنتِ المدى وأنا القوقعةُ
أعطني فرصةً لأهربَ من قلبي
وأتخلَّصَ من سُكنةِ روحي
وأغادرَ دمي بعيداً
وأتنصَّلَ من آثامِ قصائدي
وأفرَّ من هذهِ الأرض
وأنفذَ من أصابعِ السّماءِ
وأركضَ في براري العدمِ
هناكَ ..
يمكنُ لي أن أستريحَ
حيثُ أحتمي
من سطوةِ حبُّكِ الآسر *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق