وقائلةٍ ..مالكَ..
يُضعضعُ بكَ دهرٌ
وأرتجافٌ في الاكفِ
حين تكلمني
وشرودُ في ذاك النهى
حين لقياكَ
كأنكَ بالحضورِ تهجرني
ووميضُ الدمعِ من خفرٍ
أَنِسَ الجفونَ ..فهو يخبرني
بوجيب قلبٍ شغفتهُ
عوالمُ الطهرِ...وتراقصُ الانوارِ
على موائدِ الارواحِ
حتى كأنك حين الوصلِ تنكرني
خذني اليكَ زغبةُ برعمٍ
بكأس أنتشائكَ
نسري بليلِ الهوى نبتغي
مراتعَ الرحمنِ ..
كاساتُ فيضٍ من رحيقها
رشفاتُ وجدٍ نحتسي..
فيسكرني ما يسكرُ الاملاكَ
طِباً من أدواءِ الطينِ
يُشْفِني
هاتِ يدكِ ...فلمسها يعللني
كذلك الارواحُ أذا تعلَّلتْ
أسَفّتْ مراكبُ الوجدِ منها
أَلا من راكبٍ إلى بحورِ العرشِ
يعتليني
---------------
باسم جبار
يُضعضعُ بكَ دهرٌ
وأرتجافٌ في الاكفِ
حين تكلمني
وشرودُ في ذاك النهى
حين لقياكَ
كأنكَ بالحضورِ تهجرني
ووميضُ الدمعِ من خفرٍ
أَنِسَ الجفونَ ..فهو يخبرني
بوجيب قلبٍ شغفتهُ
عوالمُ الطهرِ...وتراقصُ الانوارِ
على موائدِ الارواحِ
حتى كأنك حين الوصلِ تنكرني
خذني اليكَ زغبةُ برعمٍ
بكأس أنتشائكَ
نسري بليلِ الهوى نبتغي
مراتعَ الرحمنِ ..
كاساتُ فيضٍ من رحيقها
رشفاتُ وجدٍ نحتسي..
فيسكرني ما يسكرُ الاملاكَ
طِباً من أدواءِ الطينِ
يُشْفِني
هاتِ يدكِ ...فلمسها يعللني
كذلك الارواحُ أذا تعلَّلتْ
أسَفّتْ مراكبُ الوجدِ منها
أَلا من راكبٍ إلى بحورِ العرشِ
يعتليني
---------------
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق