يا أيّها البلدُ المريضُ المُستباحْ
لاتُطأطئْ رأسَكَ الحُرَّ وحاذِرْ أن تميدْ
إنّها أيدي الخيانةِ أسلَمتْكََ للرّياحْ
هل نسيتَ أنّكَ الطّود ُالعتيدْ
أم تُراكَ قد هرمتَ واصطفاكَ ملَكُ الموتِ العنيدْ
*
ياعزيزي…
إنّ عُمرَ الأرضِ من عُمرِ الحياةْ
لم تمُتْ رُغمَ البراكينِ العظيمةِ والزلازل لعهودْ
ما تزالُ تحكي للأبناءِ عن ذاكَ الصّمودْ
تحكي أنَّ العزمَ يوماً قد تحدّى المستحيلْ
قد أعادَ الأرضَ جنَّة بعدما أمستْ يبابْ
واستباحتها العوادي والأعادي والطُّغاةْ
*
أي حبيبي….
أنتَ للنّفسِ سكَنْ
ما بغيرِكَ أحتمي أو بغيرِك أستجيرْ
هيّا انهضْ يا حنونْ
قُمْ تصدّى للمَنونْ
قُمْ تصدّى للذّئاب الغادرةْ
فهُنا الأبطالُ قد فتحوا العيونْ
بسواعدٍ سمراءَقد هزموا الجّنونْ
*
وأنتمْ يا ورَثةُ الأشقياءِ عودوا إلى الوراءْ
حيثُ الكهوفِ المُظلمة… حيثُ الجحورِ المُعتِمةْ
لا تنظروا للضّوء ِكي لايُسرِقَ
حذارِ لمسَ الأرضِ كي لاتُحرقَ
بظلامكِم تعطّروا.. تكحّلوا … تيمّموا
هيّا ارحلوا… هيّا ارحلوا… هيّا ارحلوا
إلهام عبّود
سورية
لاتُطأطئْ رأسَكَ الحُرَّ وحاذِرْ أن تميدْ
إنّها أيدي الخيانةِ أسلَمتْكََ للرّياحْ
هل نسيتَ أنّكَ الطّود ُالعتيدْ
أم تُراكَ قد هرمتَ واصطفاكَ ملَكُ الموتِ العنيدْ
*
ياعزيزي…
إنّ عُمرَ الأرضِ من عُمرِ الحياةْ
لم تمُتْ رُغمَ البراكينِ العظيمةِ والزلازل لعهودْ
ما تزالُ تحكي للأبناءِ عن ذاكَ الصّمودْ
تحكي أنَّ العزمَ يوماً قد تحدّى المستحيلْ
قد أعادَ الأرضَ جنَّة بعدما أمستْ يبابْ
واستباحتها العوادي والأعادي والطُّغاةْ
*
أي حبيبي….
أنتَ للنّفسِ سكَنْ
ما بغيرِكَ أحتمي أو بغيرِك أستجيرْ
هيّا انهضْ يا حنونْ
قُمْ تصدّى للمَنونْ
قُمْ تصدّى للذّئاب الغادرةْ
فهُنا الأبطالُ قد فتحوا العيونْ
بسواعدٍ سمراءَقد هزموا الجّنونْ
*
وأنتمْ يا ورَثةُ الأشقياءِ عودوا إلى الوراءْ
حيثُ الكهوفِ المُظلمة… حيثُ الجحورِ المُعتِمةْ
لا تنظروا للضّوء ِكي لايُسرِقَ
حذارِ لمسَ الأرضِ كي لاتُحرقَ
بظلامكِم تعطّروا.. تكحّلوا … تيمّموا
هيّا ارحلوا… هيّا ارحلوا… هيّا ارحلوا
إلهام عبّود
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق