اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُرَكّب نقص | د.عبير خالد يحيي

-"إنّ السُّمَّ الزعاف الذي تسقيه لغيرك, سيأتي يوم قد يسقيكَه من هو أشد منك بأساً وبطشاً".
-"لماذا أمي؟ تغرقينني برذاذ لعابك الذي استشاط حنقاً وغضباً, من أجل من ؟
-" من أجل أخوتك الذين لا تكف عن إيذائهم وهم أصلاً مسؤولون منك بعد موت أبيك"
-" نعم أبي الذي رحمني الموت منه, ذكره يستفز عصب عينيَ اليسرى, اسكن أيها العصب اللعين ".
- " لماذا تحدّق بي هكذا! نعم أنت مسؤول عنهم بحكم القدر, وشرعية القوامة, وليس لأنك الأكفأ"
- " وماذا فعلت؟ أنا أحاول أن أدافع عن حقي"

-" أي حق؟ أنت تأكل حقوق شركائك في الرحم, تتحكّم بكلّ ما تركه والدك , تمنعه عنهم "
-" آه.. أبي, كنتُ محطَّ سخريته.. وصمني بالغباء, في حين أن ذكائي هو إرثي منه.. توقّف عن الرجفان أيها العصب اللعين".
-" تسكت .. طبعاً تسكت, فقط تفرك جبينك بأصابع كفّ آثمة, هي ذات الكف التي ضربت وجه هدى البارحة, و ليتها شُلّت وقتها, وذات الأصابع التي تمزّق كتبها ودفاترها ..."
-" آه .. هدى, جاء دورها إذن ..! أُحاسَب عليها ..! تلك التافهة التي تصغرني بسنتين, تقدّمنا لامتحانات الشهادة الثانوية في نفس العام, ليدخلها معدلها العالي كلية الطب, وأنا معهد متوسط هندسي..!"
-"تستفزني ..تتعالى علي, ليس ذنباً أن أكون أقل منها تحصيلاً, وليس عدلاً أن تكون طبيبة و أنا تقني".
-"عن أي عدل تتحدّث؟ ظننت أنني أحرّك الضمير فيك ..! لمَ لا تقنع بقسمة الله ؟ هذا نصيبك من العلم, قد يكون نصيبك أكبر في باقي أرزاق الله".
-" تخلّفت عن هدى لأن المرحوم استمرأ إحباطي ".
-" وماذا بشأن عاطف ؟! هاه؟ هل لك مع ذلك ( المتخلّف العقلي) كما تناديه قضية تنافس وتزاحم؟ "
-" آه .. عاطف, ذلك المنغولي المعتوه الذي يشاطرني غرفتي, متمتعاً بفيض حبكم و دلالكم, لا عمل له سوى توزيع الابتسامات البلهاء, وحصد عبارات الثناء على خربشاته التافهة ".
-" تبّت يداك اللتان كسرتا مرسمه وأقلامه..! هو بركة الله في بيتنا, وأنت بتجبّرك تعتدي على القُصّر, أغرب عن وجهي ..."
- " صوتها بشع كصوت أبي".
- "عاطف.. يا عاطف, تعال يا أخي, ساعدني في إصلاح آلة الفرم الكهربائية هذه".
-" وماذا أفعل؟"
-" هناك خيط عالق بين شفراتها, أظن أنه يمنع دورانها, أدخل يدك الصغيرة وانتزعه".
-"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ , أوقفهااااااااااا, لقد فرمتَ أصابعيييييي".

د.عبير خالد يحيي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...