اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ﻏﺮﺍﻣﻴﺎﺕ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻢ | عبدالمجيد محمد باعباد ـ اليمن

ﻏﺮﺍﻣﻴﺎﺕ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ :
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺒﻚ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺐّ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻭّﻧﺔ ،
ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﺮﻭﺿﺔ،
ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻤﻘﻨﻊ ،
ﻭﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻟﻠﻬﺪﺍﻳﺔ ،
ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻟﻠﻤﻘﺪّﻣﺔ ،
ﻭﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ،
ﻭﺍﻟﻨﺤﻮﻳﻴﻦ ﻟﻸﻟﻔﻴﺔ ،

ﻭﺍﻟﻔﺮﺿﻴﻴﻦ ﻟﻠﺮﺣﺒﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﺼﻮﻓﻴﻴﻦ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ،
ﻭﻗﺪ ﺫﺍﺑﺖ ﺑﻜﻼﻣﻪ، ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻛﻢ ﺃﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﺪﺛﻲ ،
ﻭﻓﻘﻴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ،
ﻭﻧﺤﻮﻱ ﻟﺴﺎﻧﻲ ،
ﻭﺃﺻﻮﻝ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ،
ﻓﻄﻠﻌﺘﻚ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ،
ﻭﻭﺟﻬﻚ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺪﺭﺭ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ ،
ﺇﻧّﻲ ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ بك
ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ،
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﻋﻘﻴﻠﻬﺎ ،
ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻃﻲ،
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﻴﻮﻃﻴﻬﺎ !!
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻗﺪ ﺃﺣﺎﻃت ﺑﻌﻨﻘﻬﺎ،
ﻓﻘﺎﻝ :
ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ !
ﻗﻼﺩﺗﻚ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠّﻰ ،
ﻭﻋﻘﺪﻙ ﺃﻧﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭّﻳﺔ ،
ﻭﺣﻼﻭﺓ ﻣﻨﻄﻘﻚ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺮ ،
ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺃﺳﺤﺮ ﻣﻦ ﺟﻼﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ،
ﻭﺻﺤﺔ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺝ
ﻟﻮ ﺭﺁﻙ ﻷﻧﺰﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ،
ﻭﻣﺸﻴﻚ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ
ﻓﻬﻤﺎً ﻭ تأنيا .
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
علق الشيخ أبو همام البيضاني وفقه الله تعالى:-
قائلاً:
أخشى أنه بعد شهر العسل
يضيفها في كتاب المجروحين ﻻبن حبان،
ويلحقها مع الضعفاء والمتروكين،
ويرميها بالصواعق المرسلة،
ويذيقها من الصارم المسلول،
ثم يترجم لها
في ملحق الوافي بالوفيات!...ثم عقب المبدع عبدالمجيد محمد باعباد وهو شاب مطلع في كتب اللغة والادب قائلا لأستاذة الذي أنزل الموضوع في مجموعتهم حالا عندما قرأ المنشور أعلاه قائلا لأستاذه يا سلام ما أروع هذه الغراميات المطرزة بأسماء الكتب والمتون من أروع كلمات العشق والشجون ولكن يا أستاذي أنا أبحث عن مثل هذه الزوجة سألبسها تاج العروس،وأقدم لها من زينة العرائس أطواق الذهب وأنقشها بشذور الذهب وأفرش في طريقها الديباج المذهب، وأضع على نحرها العقد الفريد واللؤلؤ المنظوم،وألبس عنقها قلائد العيقان،وعقود الجمان ،وأحزم سحرها بالخريدة،،وأعطي مهرها من الدرر البهية،والجواهر المظيئة والعقود اللؤلؤية،وأزينها بالأغصان الندية والشقائق النعمانية،والحليية الزكية،وأتحفها بتحفة الأريب،،وأعطرها من نفح الطيب وشذا العرف،وأقطف لها الازهار من مقتطف الازهار،وأنشقها بالأكليل وإشربها من المنهل الصافي بالسلسبيل النقي،،وأدخلها الروضه الفيحاء وبهجة المحافل وأفرش لها تحفة المجالس،،وأعطيها من مطح الانفس،،وأهديها بهدية العارفين.وأزفها في مدارج السالكين وروضة المحبين .وأبعد عنها المرقصات والمطربات،ولا أدعها تسمع المطرب والأغاني،وأعطيها الكنس الجواري،،وأملأ حجرتها بلأمآلي،وأنير غرفتها بالمصباح المنير،ومشكاة الأنوار ،وألبسها فص الخواتم،وأقيم لها الولائم ولا أعاتبها بالأعتاب ،ولكن أقدم لها ريحانة الكتاب،وأحدثها من مستعذب الأخبار عن شفاء الغرام ،،وأعلمها سهم الالحاظ في مرآة الجنان وأفاكهها بمفاكة الخلان ،وأزودها بزاد المعاد،وأغذيها بغذاء اللباب وأحاديها بحادي الأرواح،وأطرفها بالمستطرف،وأجلسها مع الأمهات،وأغازلها بالمعلقات،وإطريها بالطرديات،وأناشطها بالمفضليات،وأضحكها بالأصمعيات،وأنشحها بالموشحات ،وأحكي لها عن الثقات،وأترجم لها التراجم والطبقات،وأساجعها المقامات،،وأنتقي لها ثمار القلوب من المنتقى،وأداعبها مداعبة المحبوب كما في المجتنى ولا أدارسها المقتنى إلا عند همع الهوامع،حتى ترى البدر اللامع،،وأحيطها بالمحيط،وأقريها بالعين،وأناثرها بالبيان والتبيين ،وأخاطبها بالمنتخب،وأجلسها على القاموس ،ودائما أحدثها عن الخالدات،وأشرح لها الجمهرة والمنتحل ،ولن ينتهي شهر العسل وأنا سيبويه أمرأته ،ومتنبويه زوجته ،وعنترة عبلته وجميل بثينته،ومجنون ليلته،،

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...