ولد طه حسين فى 14 نوفمبر عام 1889 بقرية الكيلو محافظة المنيا بصعيد مصر، فى أسرة متوسطة الحال، حرص أبوه الموظف البسيط بشركة السكر على تحفيظه القرآن وتعليمه بالأزهر أسوة بأخواته، رغم إصابته فى سن الرابعة بالرمد وفقدانه البصر، لكن الله عوضه ببصيرة نافذة، وذهنا صافيا، وعقلا متفتحا.
حفظ القرآن فى وقت قصير، وانتقل للأزهر عام 1902 ونال شهادته، وكان أول المنتسبين للجامعة المصرية عام 1908، ثم أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيليه بفرنسا، للتعلم والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس فى جامعتها الفرنسية الآداب وعلم النفس والتاريخ الحديث، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للأدب العربى، ثم عميداً لكلية الآداب.
وفى عام 1950 عينته حكومة الوفد وزيرا للمعارف، ظل بالمنصب حتى إقالة الحكومة عام 1952، طالب خلالها بتعميم التعليم الابتدائى، والتوسع فى زيادة المدارس بالقرى والمدن، ومجانية التعليم حتى المرحلة الثانوية، وحين انتقده معاصروه وأعلنوا أن هذا التوسع غير المدروس سيكون على حساب المستوى، رد عليهم بواحدة من عباراته الشهيرة، قال فيها: الجهل نار مشتعلة، وعندما تواجه حريقا لإطفائه، فإنك لا تفكر فى نوع الماء الذى تستخدمه، نقى صافى أم راكد آسن.
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ووجهت له العديد من الاتهامات والانتقادات ولم يبال طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التى تعرض لها، ولكن استمر فى دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التى تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة.
انتقد أسلافه من المفكرين والأدباء فى طرقهم التقليدية فى تدريس الأدب العربى، وضعف مستوى التدريس فى المدارس الحكومية، داعيا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة، بالإضافة لاتباع المنهج التجديدى وعدم التمسك بالشكل التقليدى فى التدريس وهى أفكار لم تجد صداها حتى اليوم.
وفى 28 أكتوبر عام 1973 توفى عميد الأدب العربى طه حسين، مخلفا وراءه كنز من أعمال الأدبية والمؤلفات التى تدعو إلى النهضة الفكرية والتنوير والانفتاح على ثقافات جديدة والتزود من العلم والمعرفة بلا حدود.
حفظ القرآن فى وقت قصير، وانتقل للأزهر عام 1902 ونال شهادته، وكان أول المنتسبين للجامعة المصرية عام 1908، ثم أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيليه بفرنسا، للتعلم والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس فى جامعتها الفرنسية الآداب وعلم النفس والتاريخ الحديث، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للأدب العربى، ثم عميداً لكلية الآداب.
وفى عام 1950 عينته حكومة الوفد وزيرا للمعارف، ظل بالمنصب حتى إقالة الحكومة عام 1952، طالب خلالها بتعميم التعليم الابتدائى، والتوسع فى زيادة المدارس بالقرى والمدن، ومجانية التعليم حتى المرحلة الثانوية، وحين انتقده معاصروه وأعلنوا أن هذا التوسع غير المدروس سيكون على حساب المستوى، رد عليهم بواحدة من عباراته الشهيرة، قال فيها: الجهل نار مشتعلة، وعندما تواجه حريقا لإطفائه، فإنك لا تفكر فى نوع الماء الذى تستخدمه، نقى صافى أم راكد آسن.
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ووجهت له العديد من الاتهامات والانتقادات ولم يبال طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التى تعرض لها، ولكن استمر فى دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التى تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة.
انتقد أسلافه من المفكرين والأدباء فى طرقهم التقليدية فى تدريس الأدب العربى، وضعف مستوى التدريس فى المدارس الحكومية، داعيا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة، بالإضافة لاتباع المنهج التجديدى وعدم التمسك بالشكل التقليدى فى التدريس وهى أفكار لم تجد صداها حتى اليوم.
وفى 28 أكتوبر عام 1973 توفى عميد الأدب العربى طه حسين، مخلفا وراءه كنز من أعمال الأدبية والمؤلفات التى تدعو إلى النهضة الفكرية والتنوير والانفتاح على ثقافات جديدة والتزود من العلم والمعرفة بلا حدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق