حين يشعلُ الرب
الشعلة الذهبية
في سماءِ بانياس
تلمعُ أصابع الفن
باللون القرمزي
يهنأ البحرُ بشراعِ السرور
قبل سبعِ دقائق من الرؤية
يحتضنُ العروس
بلهفةِ المحروم
يغرقُ الوقتُ مع الموج
غير أبه بالزمن
الهبةُ نعمةُ البصر
سلطانُ البحر مسارها
يُلبِسُ الشمس فستانها
شفقٌ مخضبٌ بالحمرة
يدهشُ عشاقها السمر
في حضرةِ الغروب
إلا السفن السبع
تشهدُ أن لا غروب
إلا بعدهُ شروق
هديرُ التوق ما من مجيب
يقالُ سافرَ مع طائرةِ الورق
لذلك حلقت نوارسُ الأشواق
في المدينةِ الزرقاء
تعبرُ الرصيف المالح عيون المارة
يقبلون لإحياءِ التغريدة البحرية
فوق الموجةِ المجنونة
على الصخرةِ الصامتة
ترمى الآهاتُ دون شروق
تأججُّ البحرٌ والدمعُ أُجاجٌ
لذكرِ الراحلين
الشهودُ من مشرقها إلى مغربها
الفوزُ لكم يا أبطال الإيمان
حراس البابِ المفتوح.
الشعلة الذهبية
في سماءِ بانياس
تلمعُ أصابع الفن
باللون القرمزي
يهنأ البحرُ بشراعِ السرور
قبل سبعِ دقائق من الرؤية
يحتضنُ العروس
بلهفةِ المحروم
يغرقُ الوقتُ مع الموج
غير أبه بالزمن
الهبةُ نعمةُ البصر
سلطانُ البحر مسارها
يُلبِسُ الشمس فستانها
شفقٌ مخضبٌ بالحمرة
يدهشُ عشاقها السمر
في حضرةِ الغروب
إلا السفن السبع
تشهدُ أن لا غروب
إلا بعدهُ شروق
هديرُ التوق ما من مجيب
يقالُ سافرَ مع طائرةِ الورق
لذلك حلقت نوارسُ الأشواق
في المدينةِ الزرقاء
تعبرُ الرصيف المالح عيون المارة
يقبلون لإحياءِ التغريدة البحرية
فوق الموجةِ المجنونة
على الصخرةِ الصامتة
ترمى الآهاتُ دون شروق
تأججُّ البحرٌ والدمعُ أُجاجٌ
لذكرِ الراحلين
الشهودُ من مشرقها إلى مغربها
الفوزُ لكم يا أبطال الإيمان
حراس البابِ المفتوح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق