أنا اكتفيتُ من عذابكِ
اتخمتُ بالأوجاع
وارتوت النّار من دموعي
وحاز قلبي على شرّ الهزائم
ماعاد نبضي يقوى
على الهتاف باسمكِ
ولا عادت الأرض تطيقُ انتظاري
قصائدي أضرمت النيران
في حروفها
وانتحرت شبابيكُ لوعتي
تعجّب ( أيّوب )
من مقدار صبري .. عليكِ
واستغربَ الحبُّ منّي
هذا التّحمل .. الغريب
ماكنتِ في حياتي إلاّ جحيماً
وانتقاماً من صدقي
فاذهبي من دمي
واحملي أوسمة انتصاراتكِ
أتيتُ إليكِ عاشقاً
لا محارباً
كانت أيامي إليكِ
تلوّح بالحنين
وكانت أيامكِ
تغدق على أنفاسي
الأنين
اتركيني .. أضمّد انكساراتي
وأرتّق خيبتي
فقد طالَ بيّ الوجع
ياأنتِ .. ياجلاد آهتي
يانيرانَ دفاتري
ياسقوطي
من علياءِ ذاتي
كانَ حبّكِ صليبي
أشهدُ أني بكيت
طويلاً على أعتابكِ
وأنتِ لم تشفقي
أو تترفقي ! .
مصطفى الحاج حسين .
اتخمتُ بالأوجاع
وارتوت النّار من دموعي
وحاز قلبي على شرّ الهزائم
ماعاد نبضي يقوى
على الهتاف باسمكِ
ولا عادت الأرض تطيقُ انتظاري
قصائدي أضرمت النيران
في حروفها
وانتحرت شبابيكُ لوعتي
تعجّب ( أيّوب )
من مقدار صبري .. عليكِ
واستغربَ الحبُّ منّي
هذا التّحمل .. الغريب
ماكنتِ في حياتي إلاّ جحيماً
وانتقاماً من صدقي
فاذهبي من دمي
واحملي أوسمة انتصاراتكِ
أتيتُ إليكِ عاشقاً
لا محارباً
كانت أيامي إليكِ
تلوّح بالحنين
وكانت أيامكِ
تغدق على أنفاسي
الأنين
اتركيني .. أضمّد انكساراتي
وأرتّق خيبتي
فقد طالَ بيّ الوجع
ياأنتِ .. ياجلاد آهتي
يانيرانَ دفاتري
ياسقوطي
من علياءِ ذاتي
كانَ حبّكِ صليبي
أشهدُ أني بكيت
طويلاً على أعتابكِ
وأنتِ لم تشفقي
أو تترفقي ! .
مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق