اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دمعٌ أشهبْ | ماجدة حسن

 غريبةٌ في المدينة 
المدنُ الجاثمةُ فوقَ كتفِ الجبال
لاتأبهُ للزائرين
الذينَ يكتوون بلهاثِ شوارعِها
التي تشبهُ الألسنةَ الممدودةَ , على سفحِ الكلام
**
أنا الغريبةُ التي عبثاً , تحاولُ تسلّقَ أحلامِها
الباحثةُ عن جملةٍ مفقودة , في إحدى مغاراتِ اللغة
الشاعرةُ التي تسفكُ دمَ الأسرار , لتغزلَ من نزفِها الواهي , شباكَ عمرها

رسولةُ السّديم , التي تمسحُ فكرةَ الموتِ عن رأسِ العناكب وهيَ تحضّر لعُرسِ الحكمةِ , فساتينَ الليلةِ الأولى
**
كنتُ في حافلةِ الوقت , أعبّئُ ما تراكمَ من حطامٍ في ذاكرتي في قلوبِ العابرين , القادمينَ على صهوةِ كتبِ الشعر , عشاقاً ..
أفئدتُنا الخاويةُ , خيرُ وعاءٍ لكلّ هذا الصّخب :
تمتمَ أحدهم
ثم رثا حصانهُ , حتى اخضلّت نجمةُ القصيدة
بالدمعِ الأشهبْ
**
استعجلتُ الفرارَ قبلَ ذبولِ نهارِ الحسّ , في حضنِ اللامعنى
حيثُ الليلُ سيّدٌ , وَحْيهُ أصابعٌ , يشعلُها بالفراق
حيث السّيدُ , ليلٌ يكذّبُ الصّباح , نكايةً بالشمس
حيثُ أضيءُ وحدي , وينتصفُ البكاءُ , كوكبين
**
أفترشُ بساطَ لعنةٍ , تضاربتِ الأقوالُ في منشأِ عُشبِها
بضحكةٍ خشنةٍ , من طرازِ المواويلِ العتيقة
أفركُ جلدَ خيبتي
المدينةُ أنثى , البحرُ رجلٌ , الشاطئُ البعيدُ مرتعُ البشاراتِ المؤقّتة
الانكسارُ الذي هرهرتُه , رملٌ توزّعُه الريحُ بذكاءٍ
بينَ فمِ الصحارى , وأذرعِ المنافي
برغم كلّ ما منحتهُ , يلسَعُني جوعٌ عظيمٌ , لحزنٍ شهيّ يغطّي بقيّتي ,
أفرفطُ دماملهُ , أطعمُها لصغارِ العنادل
أرتديهِ , وأنقسمُ , أغنيتين
**
المدينةُ التي وعدتني بأجنحةٍ غضّة
كانَ عليها أن تنتظرَ , حتى تفرّغَ صمتَها , من صراخِ آخرِ عبيدِها
كانَ عليّ ألا أفقدَ الأملَ , بأزرقٍ خفيفِ الوجع
فصرتُ شجرة ...!
**
من منكم سيقشّرني ؟
العائلةُ لا تصدأُ
قرأتُ اللوحةَ على عجلٍ , بينَ غصنين
اللحاءُ زمنٌ يابسٌ
المنشارُ لحظةٌ بلا أسنانٍ دائمة :
تكلّمَ عكاز ٌ , يحفُّ رأسهُ , بكفِّ أملٍ طفل
**
العينُ الساكنةُ هوامشَ المعنى
مدينةٌ عمياءٌ
رابضةٌ أبداً , على قممِ الروح
لا تصحو إلا على وقعِ أجراسٍ
تشبهُ بألسنتها الممدودة , سفحَ الكلام

***
ماجدة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...