أغازل تربها ماساً صخورا. أغازل نبتها الزاكي زهورا
وأُفتن بالحياة دبيب نملٍ. إلى أوكارها نظمت مسيرا
وخفق جانحي وجناح طيرٍ. فراشات حساسيناً نسورا
ونحلات وغزّيلاً تهادى. بالوان الفنون زها فخورا
ويطربني الهديل وصرّ صرّ. ومجرى النهر يعزفها خريرا
وتأسرني البروق شدت رعوداً. تداعي سحبها غيثاًً مطيرا
وتخلب ناظري أفعى لعوباً. تحسّس دربها تجثو وقورا
أراها لوحة فاءت جمالاً. وسحراً لا مثيل ولا نظيرا
بديع ما أرى فيها وفنّ. رتراجيع الحياة ولو هديرا
نقيق ضفادع ونعيق بومٍ. يشنّف مسمعي لحناً أثيرا
وجعت سعادة وبكيت شوقاً. طربت وإهة أجّت سرورا
ولست بحاجة للموت كيما أعيش بجنّة أحيا قريرا
فديني الحبّ يحيا لا يقاضي. ويربأ لا عقاب ولا سعيرا
سأحيا ولجمال ملاذ روحي. أغازله. ويغزلني حريرا
دمشق
من مجموعتي ( أغنيتي) الطبعة الأولى ٢٠١٦
وأُفتن بالحياة دبيب نملٍ. إلى أوكارها نظمت مسيرا
وخفق جانحي وجناح طيرٍ. فراشات حساسيناً نسورا
ونحلات وغزّيلاً تهادى. بالوان الفنون زها فخورا
ويطربني الهديل وصرّ صرّ. ومجرى النهر يعزفها خريرا
وتأسرني البروق شدت رعوداً. تداعي سحبها غيثاًً مطيرا
وتخلب ناظري أفعى لعوباً. تحسّس دربها تجثو وقورا
أراها لوحة فاءت جمالاً. وسحراً لا مثيل ولا نظيرا
بديع ما أرى فيها وفنّ. رتراجيع الحياة ولو هديرا
نقيق ضفادع ونعيق بومٍ. يشنّف مسمعي لحناً أثيرا
وجعت سعادة وبكيت شوقاً. طربت وإهة أجّت سرورا
ولست بحاجة للموت كيما أعيش بجنّة أحيا قريرا
فديني الحبّ يحيا لا يقاضي. ويربأ لا عقاب ولا سعيرا
سأحيا ولجمال ملاذ روحي. أغازله. ويغزلني حريرا
دمشق
من مجموعتي ( أغنيتي) الطبعة الأولى ٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق