لم يبقَ منّي
إلاّ حنيني
وشذراتُ الدّموعِ
فقدتُ عافيةَ العشقِ
وقلبي يتعكّزُ الذّكرياتِ
شمسُ روحي اصفرّت أوراقُها
وصارَت غيومي
تشكو نوباتِ السُّعال
لا الدّربُ يلتقطُ خطوتي
ولا يحاصرُ لهفتي إلاّ السّرابُ
أمدُّ يدي إلى المسافاتِ
يتتبّعني طريقٌ ينتهي بالسّدادِ
والخيبةُ تقتفي أثري
الشّمسُ تسلّطُ عليَّ عتمتَها
والرّيحُ تبعثرُني مع لهاثي
وباحتراقٍ يحتضني غبارٌ
يتغلغلُ في مساماتِ بصيرتي
وأنا أمخرُ عبابَ الوهنِ الكثيفِ
يسابقني دمي اللائبُ
في حيرتِهِ ظمأُ النّحيبِ
والذّكرياتُ تنهشُ مفاصلَ النّعاسِ
ينامُ الوقتُ ولا أنامُ
القمرُ ينبحُ في سمائي المعشوشبةِ
بقهري وكآبةِ النّجومِ
لم يبقَ من هذه الأرضِ
إلاّ غصّتي
والأفقُ استحالَ إلى نفقٍ
تأوي إليهِ صرخاتي
ياليلَ الغياب ..ِ انظر
لوعةَ الأنفاسِ
قد ضاقَ صدرُ الانتظارِ
ورمادُ الشّوقِ يغمرُ جثّتي
تعالَي إليَّ قبلَ أن يدفنوا
سحابةَ نبضي
قبلةٌ واحدةٌ
من أصابعِ خمرتِكِ
قد توقفُ موتي
ألفَ عام *
مصطفى الحاج حسين
إلاّ حنيني
وشذراتُ الدّموعِ
فقدتُ عافيةَ العشقِ
وقلبي يتعكّزُ الذّكرياتِ
شمسُ روحي اصفرّت أوراقُها
وصارَت غيومي
تشكو نوباتِ السُّعال
لا الدّربُ يلتقطُ خطوتي
ولا يحاصرُ لهفتي إلاّ السّرابُ
أمدُّ يدي إلى المسافاتِ
يتتبّعني طريقٌ ينتهي بالسّدادِ
والخيبةُ تقتفي أثري
الشّمسُ تسلّطُ عليَّ عتمتَها
والرّيحُ تبعثرُني مع لهاثي
وباحتراقٍ يحتضني غبارٌ
يتغلغلُ في مساماتِ بصيرتي
وأنا أمخرُ عبابَ الوهنِ الكثيفِ
يسابقني دمي اللائبُ
في حيرتِهِ ظمأُ النّحيبِ
والذّكرياتُ تنهشُ مفاصلَ النّعاسِ
ينامُ الوقتُ ولا أنامُ
القمرُ ينبحُ في سمائي المعشوشبةِ
بقهري وكآبةِ النّجومِ
لم يبقَ من هذه الأرضِ
إلاّ غصّتي
والأفقُ استحالَ إلى نفقٍ
تأوي إليهِ صرخاتي
ياليلَ الغياب ..ِ انظر
لوعةَ الأنفاسِ
قد ضاقَ صدرُ الانتظارِ
ورمادُ الشّوقِ يغمرُ جثّتي
تعالَي إليَّ قبلَ أن يدفنوا
سحابةَ نبضي
قبلةٌ واحدةٌ
من أصابعِ خمرتِكِ
قد توقفُ موتي
ألفَ عام *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق