قالت أُحِبكَ
وسادَ الصمتُ
تصاعدت احتراقاً من صدريَ
الآهات
تَنَهدت الشمسُ بعد الإشراق
الدروب الضيقة
اختنقت بالنور
العطر المعصور من بتَلاتكِ
ضَجَت به القوارير
صوتكِ يخترقُ المدى
يتحدى قوانين العبور
همسكِ تراتيل في معبد العشق
وحدك من علمتِ الصبحَ
ابتسامة الشروق
وحدك من علمني
ان موت الحب ... حياة
لأن العطر ندى عينيكِ
كانَ الزهرُ على أبوابكِ
يغسل وجههُ من سواقي المُقلْ
السماء فضاء التأمل
الكواكب حُراس عرشَكِ
حيث لمعَ يوماً سَنَا عينيكِ
عرفنا انه القمر
اعذري عاشقاً تمردَ
على قوانين اللغة
كتبَ اسمكِ بعطر المطر
وأعلنكِ حرفاً
يزيدُ في اللغةِ
بلاغةً وصور
حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق