إلى شباب جامعة القدس حماهم الله
يـــا أيّهــا الحـــرُّ المـــرابطُ كاللـــّظى \ هـــاجمْ هجومكَ بالخناجرِ و الحجرْ
في كلِّ طَعْنٍ بـــذْرةٌ قـــدْ أسْرجتْ \ روحَ الحــــرائـــرِ و الشّهيد المحْتضـرْ
ودمُ الشّهــادةِ كـــالوســـامِ إذا سعى \ شبلُ الرّبـــاطِ إلى مســــارب للأثــرْ
بيــــنّ الشّوارعِ للرجــــولـــةِ موْعــــدٌ \ هبّتْ إليــْـه جموعُ أهــلي كالقـدرْ
ضدَّ الحواجزِ والبنادق و الـــدّجى \ ضدََّ القنــــابــل بـــــالإرادة كــــالشّررْ
نصلٌ و مقــــلاعٌ ســـلاحٌ للعـــــلا \ يبني مكارمَ أمّتي ..مهـــــجَ الظّفــــرْ
فالقدْسُ سيـّدةٌ بخـــاصـــرةِ التقى \ نجوى محيّاهــا يسوع المنْتظرْ
صلواتُها جُبلتْ على رئةِ السّنا \ أنفاسهــا بفم ِالشّقـــائــقِ كالــدّررْ
شمسُ الخلــــودِ بكلِّ أيــــدٍ تفتدي \ وطنـاً تحــاصره ُ المهـــالكُ و الجمـرْ
وعروبتي مــا بعــدّ أضغاثٍ طــوتْ \ عهـــدَ البطـولـــةِ بــالضّميـــرِ المسْتترْ
تـــاريخهــا صنمٌ تطـــاول يــــزْدري \ حــقَّ الحيــــاةِ أمامَ فــرسانِ الفجــرْ
خنْساءُ يرْكلهـــــا حـــذاءُ المعْتــدي \ صرخاتها قطفتْ نفوساً كالحجرْ
نبـــعُ المروءةِ لمْ يــزلْ صــــافٍ بنــــا \ أحبارهُ الـــدّمُ وسْطَ شريــان البشرْ
و الفجرُ آتٍ و الشّموسُ حقيقةٌ \ ستجمّع الشّرفاءَ في شتّى الصّورْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
يـــا أيّهــا الحـــرُّ المـــرابطُ كاللـــّظى \ هـــاجمْ هجومكَ بالخناجرِ و الحجرْ
في كلِّ طَعْنٍ بـــذْرةٌ قـــدْ أسْرجتْ \ روحَ الحــــرائـــرِ و الشّهيد المحْتضـرْ
ودمُ الشّهــادةِ كـــالوســـامِ إذا سعى \ شبلُ الرّبـــاطِ إلى مســــارب للأثــرْ
بيــــنّ الشّوارعِ للرجــــولـــةِ موْعــــدٌ \ هبّتْ إليــْـه جموعُ أهــلي كالقـدرْ
ضدَّ الحواجزِ والبنادق و الـــدّجى \ ضدََّ القنــــابــل بـــــالإرادة كــــالشّررْ
نصلٌ و مقــــلاعٌ ســـلاحٌ للعـــــلا \ يبني مكارمَ أمّتي ..مهـــــجَ الظّفــــرْ
فالقدْسُ سيـّدةٌ بخـــاصـــرةِ التقى \ نجوى محيّاهــا يسوع المنْتظرْ
صلواتُها جُبلتْ على رئةِ السّنا \ أنفاسهــا بفم ِالشّقـــائــقِ كالــدّررْ
شمسُ الخلــــودِ بكلِّ أيــــدٍ تفتدي \ وطنـاً تحــاصره ُ المهـــالكُ و الجمـرْ
وعروبتي مــا بعــدّ أضغاثٍ طــوتْ \ عهـــدَ البطـولـــةِ بــالضّميـــرِ المسْتترْ
تـــاريخهــا صنمٌ تطـــاول يــــزْدري \ حــقَّ الحيــــاةِ أمامَ فــرسانِ الفجــرْ
خنْساءُ يرْكلهـــــا حـــذاءُ المعْتــدي \ صرخاتها قطفتْ نفوساً كالحجرْ
نبـــعُ المروءةِ لمْ يــزلْ صــــافٍ بنــــا \ أحبارهُ الـــدّمُ وسْطَ شريــان البشرْ
و الفجرُ آتٍ و الشّموسُ حقيقةٌ \ ستجمّع الشّرفاءَ في شتّى الصّورْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق