أنا السجينة
مابين حروفك والورق
ألملم قطوف الوجد
للريح أنثره
لرمل الصحاري
لبحر الأشوق
للزبد أهديه
أو للغرق
أنا السجينة
مابين جدران صمتك
وطيفك
إن تمردت على قيدك
هدني الأرق
أنا العاشقة
المتمردة
الثائرة
كلما طالبت بخلاصي
تسرب عطرك عبر
مسام جلدي، نافذتي
أسكرني
دوخني
لأصحو من غيبوبتي
الياسمين يغمرني، يكفنني
بيد مضرجة بالعشق
اتلمس باب الخلاص
وأُغلقه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق