اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حدّثني حجر الرصيف ـ 3 | ‏سمير عدنان المطرود‏


حدّثني حجر الرصيف عن الجلاء قال :
سأقرأ لك كفّك وأريك طالعك ؛ لديك كفٌّ مميزة جداً كُتبَ عليها الاستثناء ؛ لا يعرفها الكثيرون تستحق القراءة للعِبَرْ ..!
خطُّ قدرِكَ يمتدُّ هنا من ماء الله غرباً ؛ إلى آخر ضوء من الشمس في الشرق الحكيم ؛ ومن أول زيتونة في شمال القداسة ؛ حتى آخر سنبلة قمح في جنوب الطُهرِ .!
أقدارك تفرض عليك أن تبقى يداك مشغولتين في حياتك كلها ؛ تزرع الأمل وتحصد الضوء ؛ تمسك قصفة الزيتون بيدٍ , وبيدك الأخرى , تمسك أعمدة البهاء والكرامة والألق .!

تؤمن أنك بسيط وصبور جدا ؛ تحتمل الألم مهما كان متوحّشاً ؛ لم يُثنِكَ الظلمُ في حياتك عن ثباتك , فلم تتزحزح عن مبادئك , ولم تأبه لأحد أبدا إلا للمحبّين ؛ ومهما قَسَتْ واشتدت عليك الحياة , وجارت عليك الأيام ؛ تؤمن أن المنتصرين هم أصحاب الحق .!
ولأنك تعرف كم كنتَ مظلوماً منذ الأزل ؛ ستبقى متيّقناً ,أنك الأبقى , فللظالم مهما بلغ ظلمه ؛ لابد من نهاية وإن طال الزمن ..! وكم ظلموك يا صاحبي .!
صبركَ على البلوى ؛ يُعينكَ على الاستهزاء من الذين لا يعرفون قدرك , حين يهاجمونك ؛ لكنهم ما أن يقتربوا منك ؛ حتى تراهم يستشيطون غضبا ؛ وأنت تنشّهم كالذباب عن قدور عسلك ..!
تشعرهم بعدم الاكتراث " لزنّهم " ؛ وهم يدورون حولك , بينما تضحك ساخرا منهم ؛ لأنك تعرف أن ما يفعلوه ليس إلا سخافات .!
يا صاحبي متى كان الذباب قادرا على تحطيم صخرة بحجم الكون ؟
يا صاحبي ؛ أنت مخلص ,لا تتخلّى عن أصدقائك أبدا ؛ ولا تبيع أصحابك , بل تشتريهم دائما ؛ مخلصٌ أنت من الأزل , تبحث عن شريك الهواء والماء وضحكة الوجوه الصادقة .!
ويوم تجيءُ ضحكتك هذه , يضحك نيسان ملء الكون , وهو يعلن أن حماة الديار ؛ هم أبناؤك وحدك , وأن الكون ملعبهم ؛ وعيونهم لا ترتاح أبدا أو تنام ؛ إلا بعد أن تقرأ في الجلاء المقدّس سِفراً من بريق الشمس ..!
كل عام وأنتم يا كل أهلي السوريين ؛ وأمنا سوريا , بألف خير ..!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...