اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بــغــداد الــغــريــبــه | محمد تركي عفتان


بــغــدادُ جــرحــكِ للــصــدورِ حــِرابــهــُا
للــكــاظــمــيــنِ الغــيــظِ زاد عــذابــُهــا
جــزعــوا لــديــنــا الصــابــرون بــما رؤا
شــربَ المــرارةِ لا يُــســاغُ شــرابُــهــا
دارت مــراجــيــحٌ تــلاعــب ُ اهــلــها
وبــِنــا تــلاعــبُ ريــشــَةً ألــعــابــُهــا
إذ نــاثــرتْ عــصــفُ الــرِّيــاحِ ســنــابــلاً
او فــي العــريــشِ تــَيــســتْ أعــنــابــهــا
فــنـمــوتُ بالــطـرقــاتِ نــحـمـلُ روحــَنــا ـ ونـعــيـشُ في عـجـبٍ..بـالعـراقِ عـجـابــُهــا
مــلَّــتْ من ألــديــدانِ أكــلَ لــُحــومــِنــا

مــن جــيــفِ الامــواتِ صــار هــِضــابـُـهــا
مــوتٌ تــحــطــَّبَ بالــبــراعــمِ قــاطــفــاً
وبــإحــتــِرافــِكَ مــا عــنــى حــطــَّابــُهــا
رعــدت فــمن هــولِ الخــطــوبِ ســمــاؤنــا
وبــِشــعــبــِهــا مــا هــمــَّهــا نــوابُــهــا
جــمــعــتــهــم الدنــيــا لمــصِّ دمــائــنــا
فـاســتــشـرسـتْ بـالـمـقـعـديــنَ ذئــابــُهــا
مــصَّــتْ دمــانــا كــلُّ من صــعــدوا...على
أكــتــافـِـنــا..دجــَّالــهــا..كــذابـُـهــا
فـعلى مـصـالـحـِنــا..تــبــاكـى ســاستــي
وبـدا يــسـيـلُ من السُّــمــومِ لــُعــابــُها
ســدَّوا على الـطـرقـاتِ كــي يــتــخـنـدقــوا
انــســابــُهــا..احــســابــُهــا ..أحــزابــُهــا
ألــقــوا بــصــحــراءِ الضــيــاعِ دروبَــنــا
فــاشــتــدَّ في مراى الطــريــقِ ســرابــُها
مــلأت خفــافيــشُ الظــلامِ ســمــائنــا
قــد بـات يــنـعــقُ في المــروجِ غــُرابــُهــا
فــتــدافــعــتْ بــحــراً..ومــاؤكَ عــاقــرٌ
فــتــنــاســلتْ..وتــكــاثــرت..أغــرابـُـهــا
يــحــكــي من الدُخــلاء مــن لغــتي..عــليْ
فــتـراطــنــوا..فــتــشــاكـلـت اعــرابــُها
طـيـرُ النَّـوارسِ فــلا يــُنــاغـي دجـلــةً
لــمــَّا تــطــاوسَ بالظــفــاف غـُـرابــُهــا
أمـشـي على الشــَّطــيــنِ أنــدبُ بــاكــيــاً
فــرايــتُ تــبــكي زيــنــبٌ وربــابــهــا
أمـشـي بهــا..مشــيَ الغـريـبِ تــوجــُّســاً
أنــَّى ألتــفــتُ تــُصــيــدكً ذئــابُــهــا
من ايــن أنــت ؟وأيــنَ بــاجــكَ ؟يــسألــوا
فاســتــوقــفــتْ بالســيــطرات كــلابــُها
بغــدادُ لــيْ..وأنــا العــراقُ أنــا..وليْ
طــيــنٌ من جــرفِ النــَّخــيــلِ تــُرابـُـهــا
من قبــلِ آدم َ( التَّــبــغــددُ ) في دمــي
قبـل َإنــنــبــثــاقِ الشــَّمسِ بـيَّ َّغــرامــُهــا
من ثــورةِ الإصــلاحِ كــان (حُــســيــنــُنــُا )
هـزَّتَّ عـروشَ المــفــســديــنَ غــِضــابــُهــا
ما نــام دمُ الشَّــهــيــدُ بــارضِــنــا
ســيــظلُّ يــصــرخُ في القبــورِ خــطــابــُها
يــاتــي الَّذي فــرشَ الســَّمــاءَ جــِنــاحــُهُ
لا..لــن يــخــافُ من الحــَمــامِ عــُقــايــُهــا
محمد التركي..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...