و تعلم أنها ...
عند بوابة السماء أودعت أجنحة الفضة ....
و غزلت من زغب الفراغ
خيط العبور
مؤلم كان المرور
عبر نافذة الصباح
المرتجي لأسراب الحواري
و ببقايا السنديان على جسد التشظي
دلفت على أرض الريح
غواية الجرح
بين برزخينن
كانت تغسل بالعطر القرح
و بجمر القصيد تحرق ما علق من الأشواك
و تعلم أنها شاردة من زمن الماء
و أن لزرقة عينها محبرة من بحر الإلهام...
هل يبصر ملح ما يلمع في العمق من المرجان ؟؟
أسمهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق