تغلغلت بروحي
استعمرت أجزائي.. وذاكرتي
أرهقتني جدا
كلما مررت بخاطري
أمقتك حد الإغماء
يا من كنت قاتلتي
بحضورك..
وفي غياب أتباعك!
كم كنت هادئة
كصوت النواعير
تطرب وجداني!
أشعلتني..
فانصهرت بكل كلي
ذوبتني في غياهب الزمان..
لم أجد قميص يوسف..
ولم أجد سر الأكوان.. بعدها!
إلى عمق الفردوس
دلفت وإياك.. لما حضرت!
ثم...
ويا للأسف!
ابتلعني موج شاطئ الانتظار
أواسي معبدي
بذكرى وجودك الذي كان
أيا وقت الأصيل..
أما من شفاعة لديك...
لتأتيني بها وأخواتها
وكل ما لها.. و ما عليها
تلك المخبوءة بشرياني..
قبلة حد الانصهار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق