اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذاكرة المظلة | ياسمين الشامي


بعد أن انطوت ثلاثة شتاءات
على رف الذاكرة
لم يبقَ لي إلا المظلة .
أعبث بها كقارئة فنجان
ٱضاعت حصى الودع...
كانت كوخاً يٱوينا في هدير الليل الممطر
وعطر قميصك الأبيض، ينعش ٱنفاس
اللقاء الأخير
ووجهك باتت ملامحه منقوشة في دهاليز
الذاكرة الثلجية..

ومسامات كفيك وشماً في ذاكرة المظلة
أعدك في شتاءات المستقبل
بأنّني سٱتفنّن في عشقك أكثر…
بعد الهجر أصبحت لي أقرب
بعد الفراق، ٱصبحت ٱحبك أكثر…
في صخب حضورك كان نبضي مشوشا
لم أتلذّذ في همسك،
مذاق قهوتي،
ولحن فيروز كما يجب
كانت ثرثرة جنون عشقي
تمنعني من أن أحدّق بك ٱكثر
وغصات المواقف قتلت أجنة الولع

لكن..!! بعد فراقك
سأطبع قبلتي على أجنحة المظلة دون ورع
وأسكب الماء عليها ليفوح منها عطر ظلك…
فرغم مضي ثلاث هجرات لطيور النورس
إلا أن مظلتي مازالت تمطرني بزفرات التنهيدات
وصدى صوتك المرتعش مازال يدوي في
جوفها
فلو كنت أدري بعد الرّحيل
بأنّ عشقك سيكبر في أحشاء قلبي
ما كنت تضرّعت لبقائك أكثر...
بعد الفراق أصبحت أحبك أكثر.. وأكثر
أهديتك الروح والنبض
وكانت لي منك المظلة…

ياسمين الشامي رحيق الخواطر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...