.
هلا بالورد من صوب المعالي
ويهدي بالمنافح من جمالِ
-
وينثر للعطور وقد تماهت
ببغددةٍ تفِلُّ عُـــرى المُحال
-
عبيرُ بنفسجٍ في عرفِ أسٍ
تجاوب والخزامى في الجبال
-
على صهوات أجيادِ الشواطي
تَسَابق بالتناســقِ والكمالِ
-
بألوان الطيوف وقد تماهت
تعطرُ للنســائم باعتــدالِ
-
حراسات بأشواكٍ لـــورد
تحصِّنه فلا يبدو يبـــالي
-
ويهتفُ بالأريج ببشر وجه
ولا بالجحدِ يخنسُ أو يمالي
-
ولا في الحصن عدوان بجرحٍ
فراش الحسن يعشقُ للجلال
-
ونوَّارِ القرايــــا والبــــوادي
يُعبِّقُ بالقرنفلِ للمجـــــال
-
يعانقهُ الندى فيفوح طيبـــاً
يراقصُ للحباحب بالـــدلالِ
-
تسامره النجوم وقد تلالت
ولا تبهِتهُ داجية الليــــالي
-
يضاحك للصباح بكلَّ لونٍ
ويسقي الكأسَ بالشَّهد الحلالِ
-
ويلبسُ للفراش ثيابَ عيدٍ
ويُنهلُهُ العسيلَ من الزُّلالِ
-
ويبتسمُ الصِّغار ترى لماهُ
ينادمهم بهمسٍ وامتثالِ
-
فسبحان الذي وشّى بحسن
بألوانِ السَّواطع والظِّلالِ
-
قوافل زاجلِ من ياسمين
من القدسِ الشّريف إلى جمال
-
وتقرؤكم رسائلها بحبٍّ
عن الشكوى فدمع القدس غالِ
-
فقد حرم الأزاهر قطرَ طلٍّ
ذوي القربى وضَّنَّواا بالقلالِ
-
يموت الزهرً والألوان تخبو
ويُعصرُ بين حصرٍ واحتلالِ
***
11-3-2017
هلا بالورد من صوب المعالي
ويهدي بالمنافح من جمالِ
-
وينثر للعطور وقد تماهت
ببغددةٍ تفِلُّ عُـــرى المُحال
-
عبيرُ بنفسجٍ في عرفِ أسٍ
تجاوب والخزامى في الجبال
-
على صهوات أجيادِ الشواطي
تَسَابق بالتناســقِ والكمالِ
-
بألوان الطيوف وقد تماهت
تعطرُ للنســائم باعتــدالِ
-
حراسات بأشواكٍ لـــورد
تحصِّنه فلا يبدو يبـــالي
-
ويهتفُ بالأريج ببشر وجه
ولا بالجحدِ يخنسُ أو يمالي
-
ولا في الحصن عدوان بجرحٍ
فراش الحسن يعشقُ للجلال
-
ونوَّارِ القرايــــا والبــــوادي
يُعبِّقُ بالقرنفلِ للمجـــــال
-
يعانقهُ الندى فيفوح طيبـــاً
يراقصُ للحباحب بالـــدلالِ
-
تسامره النجوم وقد تلالت
ولا تبهِتهُ داجية الليــــالي
-
يضاحك للصباح بكلَّ لونٍ
ويسقي الكأسَ بالشَّهد الحلالِ
-
ويلبسُ للفراش ثيابَ عيدٍ
ويُنهلُهُ العسيلَ من الزُّلالِ
-
ويبتسمُ الصِّغار ترى لماهُ
ينادمهم بهمسٍ وامتثالِ
-
فسبحان الذي وشّى بحسن
بألوانِ السَّواطع والظِّلالِ
-
قوافل زاجلِ من ياسمين
من القدسِ الشّريف إلى جمال
-
وتقرؤكم رسائلها بحبٍّ
عن الشكوى فدمع القدس غالِ
-
فقد حرم الأزاهر قطرَ طلٍّ
ذوي القربى وضَّنَّواا بالقلالِ
-
يموت الزهرً والألوان تخبو
ويُعصرُ بين حصرٍ واحتلالِ
***
11-3-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق