اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من رحاب لماذا الورد | الشاعر اللواء جمال الحلبوسي _ العراق


لماذا الورد ،،،،
لأن الورد من ترف الجمال
بألوان تفوق رؤى الخيال
-
وأحياناً نرى درجات لونٍ
تفاوتها غريبٌ كالمحال
-
وبعض الورد يلهث في نهارٍ
وبعضٌ مثل شذرات الليالي
-

وفيها العطر مختلفٌ لذوقٍ
تمسّ الروحَ تدخلُ من خلال
-
فما أحلى أكاليلاً وروداً
من الأحباب تأتي والغوالي
-
فأكليلٌ ( لغاليةٍ) لأختى
معطرةً تمركِ من (جمالِ)
-
( لماذا الورد ) تسأل ما جوابي
سوى ما قلت يا أهل المعالي
-
لأن الورد يبعث في نفوس ٍ
سموّ الروح أو هَيفَ الدلال
-
ويجعل كل ذي ألـم سعيدا ً
على رغم المواجع لا يبالي
-
فطبع الورد في بلدي كروحي
إذا سقيت بماء ٍ كالزلال
-
يمـرّ بعطرها بلدا و أخرى
أكاليلا تزف ُّ بكرنفال ٍ
-
فمن بغداد أحملها لأهلي
سواءا ً في الجنوب أو الشمال ِ
-
لكل حبيبة وحبيب روحي
ألى طفلٍ الى شيخ الجلال ِ
-
لأحبابي بأرض القدس أحلى
ورودا لا تضاهى من كمال
-
لأهلي في فلسطين جميعا
ومن سهل الى اعلى الجبال
-
وأحني هامتي واقول شكرا
لكم يا نبع آصال النضال
-
فنحن مع المرابع ملتقانا
وإن تاهت .. ففي سوح القتال
-
تضم ّ يسارُنا باقات ورد ٍ
وفي اليمنى مقابض للنصال ِ

تحياتي

***************************
لماذا الورد-------غالية أبوستة
فلسطين

.
هلا بالورد من صوب المعالي
ويهدي بالمنافح من جمالِ
-
وينثر للعطور وقد تماهت
ببغددةٍ تفِلُّ عُـــرى المُحال
-
عبيرُ بنفسجٍ في عرفِ أسٍ
تجاوب والخزامى في الجبال
-
على صهوات أجيادِ الشواطي
تَسَابق بالتناســقِ والكمالِ
-
بألوان الطيوف وقد تماهت
تعطرُ للنســائم باعتــدالِ
-
حراسات بأشواكٍ لـــورد
تحصِّنه فلا يبدو يبـــالي
-
ويهتفُ بالأريج ببشر وجه
ولا بالجحدِ يخنسُ أو يمالي
-
ولا في الحصن عدوان بجرحٍ
فراش الحسن يعشقُ للجلال
-
ونوَّارِ القرايــــا والبــــوادي
يُعبِّقُ بالقرنفلِ للمجـــــال
-
يعانقهُ الندى فيفوح طيبـــاً
يراقصُ للحباحب بالـــدلالِ
-
تسامره النجوم وقد تلالت
ولا تبهِتهُ داجية الليــــالي
-
يضاحك للصباح بكلَّ لونٍ
ويسقي الكأسَ بالشَّ
هد الحلالِ
-
ويلبسُ للفراش ثيابَ عيدٍ
ويُنهلُهُ العسيلَ من الزُّلالِ
-
ويبتسمُ الصِّغار ترى لماهُ
ينادمهم بهمسٍ وامتثالِ
-
فسبحان الذي وشّى بحسن
بألوانِ السَّواطع والظِّلالِ
-
قوافل زاجلِ من ياسمين
من القدسِ الشّريف إلى جمال
-
وتقرؤكم رسائلها بحبٍّ
عن الشكوى فدمع القدس غالِ
-
فقد حرم الأزاهر قطرَ طلٍّ
ذوي القربى وضَّنَّواا بالقلالِ
-
يموت الزهرً والألوان تخبو
ويُعصرُ بين حصرٍ واحتلالِ
***
تحياتي
11-3-2017

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...