اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نزق _ سفسطة | هُدى محمد وجيه الجلاّب


نزق

2017/3/6
..
تشغلني همومُ الوطن
ويُؤرقني بعضُ بشر
أصارعُ عتمة مُتعامية وأنبشُ بأظافري
سطوح لحظات لاستخراج نبضات ناهضة
ضحك فيها الياسمين وتمايل خصر الغار
يستقبلني الماضي بابتسامة والحاضر
بوجهه المذهول

لهفة تمور إلى ثوان تتجول وتطوف
ألجأ إلى ذاتي وأراها بعيدة
طيور حولي تصاحب الفراغ
وأصوات تضيعُ في الصدى
بينَ الحزن والأماني وأسراب
وحكايات شاميّة
يأتي الوحي ببساطة حافياً
يرسمُ أبعادَ الغوطتين
يقتربُ مِن زوايا الروح
يشدّ على ذراع آملة
يغامرُ ويتقافز فوقَ أسوار
وجسور وتلال غافية..
حاملاً رسالة على طبق
ورود ناصعة البياض
إلى أمّ كلّ شهيد
إلى أطفال يرتجفون
إلى جرحى حرب مُستطيلة
ينسكبُ عطرُ النعناع الأخضر واليانسون
ويغمر المساحات المُهمشة بدفء ميمون
يُطوّع الأرواح والقلوب المُتعبة..


سفسطة

2017/3/5
..
أخشى نفس تُغالبني
وتشنّ الهجوم مع شياطين تُحارب بخيول..
لا مفرّ مِن العراك
وسفسطة بيني وبيني تطول
لا توازن لأمر ولا لسكون..
أدركُ حجمَ الهوّة وتتجلى فجوات مفزعة
أستدعي الماضي والحاضر وشطحات مِن غد مجهول
وأصلّي كثيراً لله كي يهبني عطر فردوس لا يزول..
أتركُ ذاتي وألتقي حضرة الروح
في فضاء تستغربه النجوم
ويحاورني جنون فأغامر وأتوغل سراديب
وأغوص قاعات متاهة لأحاكي عتمة يتخللها
موج بصيص..
وأبدو لي كراهبة قاسيّة
حينَ أبتعد عن الزهور الحمراء
وجلنار الهوى المُشتعل..
تغيبُ حواس وتتسطر أسطورة
وتتعملق آهاتي سمفونيّة تقاوم الذبول..
قد يُخطئ العلم وتخطئ الفلسفة
ولا يخطأ دفق الشعور..
تتزلزل أركان وعزال تتراكم وتلعب ظنون
وأنعزل مِن جديد وراءَ أسوار ذاتي
وفي دواخلي ينهض عبيرُ حقول زمرديّة..
أتركُ الساحة الضيقة تفتقر
ويحملني بساط نور
أنسى شهوة نفس آمرة بين غيوم
أبتعد وأقتربُ أكثر فأكثر مِن كمال ميمون..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...