عنقاء الياسمين
لا شيءَ واعدني هنا
غيرَ الشّآم : فيا لقلبك ياسمينٌ
فوقَ خاصرة البياض يعانقُ المشكاة لي
والحبُّ يا ربّي ضلَّ في سكراتنا
فلربّما كنّا به الأشباحُ
نركضُ في براري حلمنا الموعود
قبلَ ولادة ما يقولُ يهوذا
لهواً طويلَ السّيرة
في أفق زيتوني المقدّس أو بماء الدّار
أو بيّارتي
خيلُ الدّموع بلا صهيل تنتشي
كالحرّ في نبضاتها الأتراحُ
لا صفصافةُ البشرى تلمُّ لنا
لقاءً كاملَ العنوان
هم مرّوا بفوضاهم مراثي إليّ
صرنا معاً جسدان
منسجمان في بحر الصّدى
سطْرُ الوجود بما جَنَيْنَا حاملٌ
وجهي ووجهك آية عذراءَ
في مرآتها ريحٌ وبئرٌ عالمان
عليهما سبحَ الوجود بسرّه
وسراج روحك للفراش التائه الوجدان
يشدو فوقَ مئذنة الشّقائق ما تبقّى
من جواد للإباءْ
عشقٌ يؤجّلُ مرّةً
أخرى تضاريس المقابر : نعوتي
هي مثلما أمرٌ تدلّى من شفاه الإله
كي أدومَ على بساط الضّوْء
في حدق البقاء
............
غزلٌ قديمٌ بيننا
فَرَشَ المآقي لي شجيراتٌ
سناها مشمشُ الأبصار
أو رؤيا إلى التحرير في زمن العقوق
لم تعانقْ فتنةً إيقاعها
رومٌ وأغرابٌ وتلمودٌ
ضريرٌ يحومُ على يد الأحبار
حتّى ينتشي التابوتُ بي
..............
فردوسُ تغري
كالخجول فواكه النّبضات
تغرقها مدامعُ عند مسرى للنبيّ
تكتسي كالأمّهات مسافةً
بدم النّجوم رحيقها
لا جسرَ دونَ يقينها
طعمُ البنفسج كلّما
ملأ الصّروحَ اللاهيات ترى
برائحة الحياة الياسمين بدايةً
للكبرياءْ
.............
كفُّ الوساوس يزهرُ
موتى على ظلّ الطّريق
ويقرؤون هناكَ أمعاء الفهارس نحو حين
لمْ يزلْ فصلاً لقيطاً للربيعْ
لسعُ التّماثيل المنايا بابها
هيَ ربّما تأتي
كبرد من شقوق أوْرقتْ
زيف الإخاء
..............
وينزُّ في ليل الحراب دمٌ
وأجنحة البلاء تبوحُ ما قالوا هنا
سأقيمُ حولك كالسّياج قصائدي
تعويذةً حملتْ بمنقار الحمائم والسّلام
وتفردُ الفرقان ثوباً فريد المنتهى
راوي الحنين بلا سلاح ها هنا.
كالورد يخلعُ من بلاط العطر
نجوى كالمعجزات على فؤاد
يحتوي قابيلَ في ساحاته
...........
ديمومةُ الأفلاك
تحبسُ في مدارك أغنيات
يا لهذا الكون عندك حينَ
يبدو من قصبْ
عزفتْ التّواريخ الأماني
كالعذوبة فوقَ صحراء
تمدّ لسانها لي كلّما
منفى تطاولَ خيمةً
أبديةً الأوصال في رقّ السّندْ
.........
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
لا شيءَ واعدني هنا
غيرَ الشّآم : فيا لقلبك ياسمينٌ
فوقَ خاصرة البياض يعانقُ المشكاة لي
والحبُّ يا ربّي ضلَّ في سكراتنا
فلربّما كنّا به الأشباحُ
نركضُ في براري حلمنا الموعود
قبلَ ولادة ما يقولُ يهوذا
لهواً طويلَ السّيرة
في أفق زيتوني المقدّس أو بماء الدّار
أو بيّارتي
خيلُ الدّموع بلا صهيل تنتشي
كالحرّ في نبضاتها الأتراحُ
لا صفصافةُ البشرى تلمُّ لنا
لقاءً كاملَ العنوان
هم مرّوا بفوضاهم مراثي إليّ
صرنا معاً جسدان
منسجمان في بحر الصّدى
سطْرُ الوجود بما جَنَيْنَا حاملٌ
وجهي ووجهك آية عذراءَ
في مرآتها ريحٌ وبئرٌ عالمان
عليهما سبحَ الوجود بسرّه
وسراج روحك للفراش التائه الوجدان
يشدو فوقَ مئذنة الشّقائق ما تبقّى
من جواد للإباءْ
عشقٌ يؤجّلُ مرّةً
أخرى تضاريس المقابر : نعوتي
هي مثلما أمرٌ تدلّى من شفاه الإله
كي أدومَ على بساط الضّوْء
في حدق البقاء
............
غزلٌ قديمٌ بيننا
فَرَشَ المآقي لي شجيراتٌ
سناها مشمشُ الأبصار
أو رؤيا إلى التحرير في زمن العقوق
لم تعانقْ فتنةً إيقاعها
رومٌ وأغرابٌ وتلمودٌ
ضريرٌ يحومُ على يد الأحبار
حتّى ينتشي التابوتُ بي
..............
فردوسُ تغري
كالخجول فواكه النّبضات
تغرقها مدامعُ عند مسرى للنبيّ
تكتسي كالأمّهات مسافةً
بدم النّجوم رحيقها
لا جسرَ دونَ يقينها
طعمُ البنفسج كلّما
ملأ الصّروحَ اللاهيات ترى
برائحة الحياة الياسمين بدايةً
للكبرياءْ
.............
كفُّ الوساوس يزهرُ
موتى على ظلّ الطّريق
ويقرؤون هناكَ أمعاء الفهارس نحو حين
لمْ يزلْ فصلاً لقيطاً للربيعْ
لسعُ التّماثيل المنايا بابها
هيَ ربّما تأتي
كبرد من شقوق أوْرقتْ
زيف الإخاء
..............
وينزُّ في ليل الحراب دمٌ
وأجنحة البلاء تبوحُ ما قالوا هنا
سأقيمُ حولك كالسّياج قصائدي
تعويذةً حملتْ بمنقار الحمائم والسّلام
وتفردُ الفرقان ثوباً فريد المنتهى
راوي الحنين بلا سلاح ها هنا.
كالورد يخلعُ من بلاط العطر
نجوى كالمعجزات على فؤاد
يحتوي قابيلَ في ساحاته
...........
ديمومةُ الأفلاك
تحبسُ في مدارك أغنيات
يا لهذا الكون عندك حينَ
يبدو من قصبْ
عزفتْ التّواريخ الأماني
كالعذوبة فوقَ صحراء
تمدّ لسانها لي كلّما
منفى تطاولَ خيمةً
أبديةً الأوصال في رقّ السّندْ
.........
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق