اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة قصيرة _ رقصات علي أنغام السكون | أسماء أبوبكر


كانت رقصات على أنغام السكون... وحينما أستيقظت وجدت نفسى غارقة فى ظلام دامس تسائلت أترى لم يأتى الصباح بعد أم أننى فقدت البصر وبينماأنا شاردة مع أفكارى فتح باب غرفتى وسمعت صوته الحنون أما زلت نائمة حبيبتى وتعانقين الفراش.. ينتابنى أحساس جميل ساحر يرفرف بالروح الى عنان السماء عندما ينادينى حبيبتى نعم فأنا حبيبة هذا القلب والروح المفعمه بسحر الحب.وضغط على زر الاضاءة بالغرفة وأقترب
مني وهمس ياصغيرتي تعالي ستفوتى عليك مشهد يأخذ العقل وأشار الى النافذة فقمت مسرعة متلهفةوما كدت ان أفتحها الا ورأيت أروع مشهد تتهافت له القلوب يأخذ الالباب وتمنيت ان يتجمد لروعته كانت السماء وكأن شمس النهار لم تزورها اليوم فغضبت وزمجر سحابها المتراكم فأنهمرت امطاره التي تحولت لقطع كرستالية من الثلوج حزنا علي مفارقة ملكة عرشها لها.... أخذت الثلوج تتطاير فى الهواء بلونها الابيض الجميل النقى هنا وهناك ونسمات الهواء رقيقه باردة تداعب وجهى بنعومة ورفق ترجونى أستنشاقها لينتعش بها صدرى وجاء ليقف الى جوارى وتلك النظرة الحانية فى عينه ووضع يده حول كتفى وضمنى اليه برفق وهمس فى أذنى أتسمعين عزف قيثارة السماء إبتسمت وأجبته بإيماءة من رأسي...بينما نحن وافقين نستمتع بذاك المشهد البديع.... أنسابت موسيقى ناعمة لطيفة جعلت السكون يغنى والثلوج ترقص حولنا وبالرغم من برودة الجو الا اننا نشعر بالدفء فى أعماق قلوبنا وتلمست دفء مشاعره تسرى فى جسدى وأنا أنظر فى سعادة الى الطبيعة الخلابة ويدى تضم يده ونحن ننظر الى ألسماء والارض والاشجار التى يكسوهما اللون الابيض الذى يبعث الهدوء للنفس ويغمرها بالسعادة .وبوجوده أرى كل شئ جميل فهو يملك قدرة رائعة على أحتواء قلبى وعقلى يشعرنى بأن العالم كله بين يديه ولا يوجد به سواى رفعت رأسى ونظرت الى عينيه مبتسمة وقلت أحبك يا كل شئ لى وأحب شخص لقلبى فما أحببت الحب ورجف قلبى الا لأجلك فمعك صنعت جنتى على الارض وبك أستطيع المضى فى حياتى ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...