اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تانغو النسيان | سمرا ساي ــ سوريا

تانغو النسيان

ارم وردتك الحمراء
في أي حضن تختار
ف..الغيوم السوداء
تختزن الأمطار حبيبي
تهطل فجأة ك..دوي الرصاص
في يوم شتائي طويل الانتظار
على قلبي الذي أحبك ك..إعصار
دخلت لأجلك حروب التتار
عانيت ألسنة النار
كل يوم قصة لسيد الأمصار
فوضى الحواس أذلتني
ينز سيفك ابتسامتي ولا اعتبار
اخبروني أنك قاتلي
بطعنة وجها لوجه وقت اللقاء

امرأة الحداد تتحول حمامة نار
تحرق نفسها بنفسها
يطهرها ملح الصبار
يتقطر ماء من جسدها
في رقصة تانغو للنسيان
تحلم بعودة ليلى
وبثينة وولادة
ونسيت أن قيس نسي الهمس
علق سطوره على جدران غباء
لم يتدارك ليلى التي أحبته باكتفاء
لست ولادة حبيبي
ولا أنت ابن زيدون ولاعنترة بن شداد
الكل طوته الكثبان
أنا عنقاء الليل البهيم
أتتك من كل خيم العربان
غربية الملامح شرقية القلب
تعشق حتى حدود الهذيان
لاتعرف غير حضن واحد
تموت فيه بسلام
الكل طوته الرياح سيدي
بقيت ظلالهم تنعي قصتنا
قصة كانت رائعة
في زمن ندر فيه الوفاء
كنت لك أرضا وسماء
حفرت اسمك على أشجار نماء
في غابات مروية لايدركها جفاف
تمردت على نبض كان لك صدقا
لم يعرف معك رياء
هزتك قشور جوفاء
لاملامح فيها ...لاروح ..لاقلب
النبض يختلف حبيبي
في قلوب النساء
يبقى الجسد يعافر جهل الرجال
ما أقساك ...!!!!
وأنت ترسم على القمر
لوحتك الأخيرة
تستشف وريقة الزيتون
على الدروب الفقيرة
وريقة وحيدة يتيمة
تلقيها في برد كانوووون
تتحول حصيرة
فنجان رمادي تكسره خلفي
و..وردة حمراء أخبأها في جسدي
يتناثر منه عطر السريرا
بسيجارة أنفثها برحلة فراغ مريرة
برقصة تانغووووو مجنونة
تشبهني
تشبه عتابا على شفاه السمررررر
في ليلة عمر حزينة حزينة
أنسج وجع انهيار
على ثنايا الروح لمرة اخيرة
و..نفترق ..!!!!!!
--------------
سمرا ساي /سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...