على غفلةٍ
من عذريّةِ براريَّ
الغافيةِ في عمقي
تسللت
مدججاً
بفجرٍ و وشاحِ غيمٍ
هززت نبضَ زهرٍ
يتكئُ
شفةَ حلمي
وأيقظت
نبعَ لهفةٍ
ليتفجّر
هادراً بجلمودِ نبضي
فباحت
بكلِّ عطرِ لهفتِها
همهماتٌ
تختبئُ خجلى
بين محاراتِ ثغري
و همسَت
بأبجديتكَ قصيداً كالسّحرِ
يا عصير فصولي
........المستباحَ الإثمِ
بكَ
أترعتُ كؤوسَ
عشقي
أتدري
كم أثملني ؟
مذاقُ نشوةِ كفيكَ
كجرارٍ ترتشحُ
بطينتها أعتقَ الخمر
دع هزيعَ ليلك
وسائداً
ليستلقي
سكراناً
سلطانُ شوقي
و لتسرحَ
ريحُ أنوثتي
فوق صفحةِ
......خدِّ صبحكَ
و تتّقدَ
بدلالٍ
يلهبُ جليدَ الصّمتِ كالجمر
يا سابحاً
بغبارِ طلعيَ
اللازوردي
أيقظ
عرائشَِ العنبِ و التين
ببساتين نحري
ليعزفَ
نايُ صوتِكَ
بجنونِ خصلاتِ شعري
لحنَ حفيفِ الشجر
تعالَ الآنَ
لنحتسي عشقنا
بخوابي رحيقٍ و أكمامِ زهر
و نوشوش بسرّنا
لنجمة الصّبحِ و هالةِ القمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق