حيّ الشهباءَ إذ شئتَ سلام
في العلياءِ لها تشمخُ الَهام
لأبجديتها بحورٌ يُستطابُ الكلام
يغوصُ خيال ٌ وينسجُ الإلهام
قلعتها عظمةٌ والبانون عِظام
أباةٌ ... نطقتْ جباهَ الأنام
حين شحَ الرهامُ وعقمَ الغمام ُ
للعجافِ رُفعتْ في الجسد أعلامُ
للعزمِ شُدّ في الروح اللجام ُ
للموت رَفعتْ أكمامها الأكمامُ
شرذمتْ أقواماً أوصولهم أقزام
بعثرتهم فلولاً وأيمّا خِتام
لصحوها أحلامهم خرافةٌ وأوهام
عزيزةٌ وللعز هي الغرام
كعادتها الشهباء وئامٌ وهيامُ
موردٌ للفنِ ألحانٌ وأنغام
الحضنُ دورك وأهلوك الكرام
لك مرحباً يا شهباءُ يا وسامُ
قرارُ النصر إعلانٌ وإبرام
رجالكِ للوغى همتهم إحكامُ
لمحياكِ وجهُ محيانا إبتسام
للشقيقتكِ ألفُ أهلاً يا شام
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق