يشرق الصباح بتفتحها سعيد المحيا،
وتغرد الأطيار محتفيةً بأنفسها العطرة.
تمنح الحب بلا ضفاف وتروج له.
تضخ الحياة في شرايين الموت وهي مجرد بتلات.
أتراها مجرد وريقات !!
رؤيتها أمنيات غافيات طالت في الكهف نومتها .
لمستها شحنة كهرباء تضيء نجمةً معلقةً في فضاء
القلب تدعى الأمل.
تستحم بقطرات الندى كل صباح وهي للطهر
عنوان والكثير يتسخ داخله وهو فاقد لماء النقاء
وتربة التيمم ؛ ولا يتعلم منها وهو يدعي عشقها.
تهلك شموخاً ولاتشكو الظمأ ولا تستجدي السقيا.
تساقطت البتلات بين أنامل محب حائر؛ ثمن كونها
الرسول ووسيلة تحري الهلال
الغمامي الرؤيا
الضبابي الكينونة
كما يموت كل مخلص بيدي مستغليه .
جمع رفات البتلات ونثرها في الهواء ؛فطارت مع
أسراب حبه وأوهامه بعيداً .
تاركةً بقايا شذاها تعبق بها ذرات الهواء، أثرها وشم لازوال لصاحبه
وإن غدا وقوفاً على الأطلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق