اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة نقدية في شعر جمال المصري | د. وسام قباني

في شعر جمال المصري نتوضّأ بماء العشق والياسمين، وندخل صحن الجامع الأمويّ، فنسلّم على كلّ ما فيه من حمام مقدّس، نلتقط صوراً تذكاريّة لدمشق الشّام، ونقطف أزهاراً جميلة من جنّة الكلمات.
في ديوان ( شيبتي من ياسمين ) يقدّم جمال المصري نصوصاً خصبة إنسانيّاً ومعرفيّاً إلى حدّ كبير؛ وهذه الخصوبة تتأتى من رهافة حسّ أوّلاً، وثقافة عالية ثانياً.
قصائد فيها القليل من الحبّ، والكثير من الحرب، والألم هو الأبجديّة
الأولى التي يغزلُ منها الشّاعر شموسَ حروفه، فنحن أمام قصائد مدادها من جراح الوطن النّازفة. والحزنُ المختبئ خلف الكلمات يلامس وجدان المتلقّي، فيجد نفسه أمام شعرٍ يُقرأ، وتجربة تُسمَع.
عناوين القصائد:

في ديوان ( شيبتي من ياسمين ) العناوين تصافح الأسماع حسناً، فعندما تقرأ العنوان يستوقفك، ولا تستطيع أن تمرّ عليه مرور الكرام.
أذكر من هذه العناوين المميزة: ( كفى وطناً – مذبحة الورد – أنا يا ساكن الحدق – كلّنا من ذكريات – آمنت حبّاً )
فمثلاً عنوان ( كفى وطناً ) عنوان جريء يهزّ كيان المتلقّي. فنحن عادة نقول : كفى حزناً.. كفى ألماً.. وربّما نقول على سبيل الانزياح: كفى فرحاً.. كفى ضحكاً..
أمّا أن نقول ( كفى وطناً ) فهو أمرٌ صادمٌ ومثير للانتباه، فالوطن هو الأمّ، والحبيبة، والعِرض، والأهل، والولد. فكيف نستغني عنه بهذه الطريقة الحاسمة.
يقول الشّاعر:

كفى وطناً

مللتُ مللتُ من الشّجن
فنمت وقمت وبعتكَ يا وطني
ستحني غصونكَ مثل العبيد
وتحني الشّجرْ
فجرّبْ ليوم
ليومٍ وحيد
عذابَ انتظاري قدومَ المطرْ

إنّ العنوان وحده يشكّل رسالة تُنبئ عن شقاء الإنسان حين تجبره الحرب أن يكون غريباً ومغترباً في وطنه.

مفاتيح الشّعر:

في شعر جمال المصري نجد الخيال الخصب ( فادفنوا قلبي الصّغير.. في جناح القُبّرة )، والفلسفة ( كلّنا طينٌ وماء .. كلّنا في القبر واحد ). كما نقرأ عبارات ورموزاً صوفيّة ( لم أكن في الدّرب وحدي.. مَنْ رأى وجهي رآكا )، وفيضاً من الأساطير حيث الجنّيّات والسّحرة ومدن الضّباب ( أسرجوا لي المبخرة... وافتحوا بابَ الضّباب.. سوف ألغي المقبرة.. فادفنوني في العذاب ) ولا تغيب الحكمة عن عالمه الشّعريّ ( أيّ نفعٍ في الدّواء.. حين يمسي الملحُ فاسد )...
3/12/2016
يتبع..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...