اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زَهْرَةٌ نظم: خِرُونِمُو دِي لَا أُوسَّا * | ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**


فِي عَشِيَّةٍ مُبَارَكَةٍ
سَلَّمْتِنِي، مَحْبُوبَتِي، زَهْرَةً
وَ مُنْذُ ذَاكَ الْحِينِ لَا زَالَ بِعِطْرِهَا
قَلْبِي ثَمِلَا.
***
كَانَتْ يَاسَمِينًا أَبْيَضَ صَافِيًا
لَكِنْ لَيْسَ كَثِيرًا كَمَا أَنْتِ؛
شِعَارُ أَحْلَامِي
رُمُوزُ حَيَاتِكِ.
***

لَا زِلْتُ مُحْتَفِظًا بِهِ فِي قَلْبِي
وَ فيِهِ سَيَعِيشُ أَبَدًا؛
لَقَدْ أَذْوَتْهُ قُبُلَاتِي
وَ سَقَتْهُ عَبَرَاتِي.
***
لَكِنْ لَا زَالَ مُحْتَفِظًا
بِعَبِيرِ نَفْسِكِ الْعُذْرِي
وَ بِأَثَرِ عَبَرَاتِكِ،
وَ نَظَرَاتِكِ رُبَّمَا.

سَيَكُونُ رَفِيقًا لَطِيفًا لِي
فِي عُزْلَتِي الْحَزِينَةِ؛
وَ مَا دُمْتِ أَنْتِ لَمْ تَنْسَيْنِي بَعْدُ
فَلَنْ تَهْجُرِينِي أَبَدًا.
***
عِلَاوَةً عَنْ هَذَا، وَ رُبَّمَا لِسُوءِ الْحَظِّ،
قَدْ تَنْسَيْنَ حُبِّي،
فَلَنْ تَقْوَ أَوْرَاقُهُ عَلَى مُقَاوَمَةِ
عَاصِفَةُ الْأَلَمِ.
***
وَ فِي غَمْرَةِ مَرَارَتِي،
قَلَقِي وَ حُزْنِي،
سَيَتَقَطَّعُ إِلَى أَلْفِ قِطْعَةٍ
وَ مَعَهُ الْقَلْبُ!
*القصيدة في الأصل الإسباني:

Una flor
Una tarde bendecida
me diste, amada, una flor,
y de entonces su perfume
embriaga mi corazón.
Era un jazmín blanco y puro
más no tanto como tú;
emblema de mis ensueños
símbolos de tu vida.
Yo lo conservo en mi pecho
y en el siempre vivirá;
lo han marchitado mis besos
y lo he regado al llorar.
Pero conserva el aroma
de tu aliento virginal
de tus lágrimas la huella,
de tus miradas quizá.
Será el dulce compañero
de mi triste soledad;
y mientras tú no me olvides
jamás me abandonarás.
Más, acaso por desgracia,
te olvidaras de mi amor,
no resistirán sus hojas
la tormenta del dolor.
Y en medio de mi amargura,
de mi angustia y aflicción,
se deshará en mil pedazos,
¡Y con el corazón!

*شاعر رومانسي من بَّنَامَا. ازداد سنة 1847 ميلادية. تتميز أشعاره بالبساطة. هو ناظم النشيد الوطني لبلده. أجود أشعاره تعود إلى أيام الشباب عندما كان طالبا. جمع بين ممارسة الشعر و ممارسة السياسة. يعتبر من أكبر شعراء بَّنَامَا في القرن العشرين. توفي سنة 1907 ميلادية.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...