اليوم تأملت كثيرا...
بعد هنيئة تصبح أيامي ..
ومنها أكثر من عقدين راح ساعات بددها الزمن السالف قصائد مزقها النسيان الأعمى
.. وغدى من غير صدى لم يعد الفكر ضئيلا ولا حتى الكلمات قليلة لم تعد الروح مجرد احساس متطاير
... أوصدت نافذة الماضي...
برقة شاعر ونسيت الأزهار بدون ندى
.... وحلمت بسبات مكذوب خالجني وقع أقدام أيقضني شك يمتلأ الجزء الفاصل بين الأخمص والأرض أعلم أن الشك رفيق دائم
.. صوت يتهادى مختلسا سمع الأبواب مرتعشا كالوتر المهتز بقوة فوق تضاريس الصيوان ..
هنا قالت ..
ذكرى فارغة ليس عليها أثر أفترقا جفناي بعد عناق...
واحتظن البؤبؤ خصر الضوء دققت بها ونزل المطر...
في الشوق ذائقة شتوية للحب دقات أولى
... كقطرات المطر العذرية بعد مخاض يبدأ بالبرق احيانا يندفق من بين السحب قطر حيث يدق شغاف القلب درب مبتل وضباب
... والجزء الأعلى يحمل أعناق شجر واقفة والحزن يغمر خديها أنا موجود في كل الأجزاء إلا عينيها وجه لم يتغير طول العشرين من السنوات حبي مازال طريا أعرفه يتلألأ شوقا براقا في جفنيها
... وآلتقيا قلبينا وسكت الرعد وانتفضت فضيتها ولهى
... تختصر الحرمان بلحظة أتأملها ولظاها يحرق وجه الصت أتناولها ويهب الحب
. ويهب الحب
.
حسام نوري عزيزالسراي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق