اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كيف سألونُ وجهَكَ الآن | عليا عيسى

كيف سألونُ وجهَكَ الآن..!
و كلحةُُ الغروبِ
صبغتكَ
بلونِ نهاياتِ الشّفَقِ
أيها المتسرّبُ
من ذاكرتي
حفناتِ نورٍ
و شهقاتِ ودقٍ
أ جنتي غدت صحراءَ قيظِكَ ؟
والغاويةُ

عطورُها ربيعاً غدقَ
ألا تبّت يدُكَ المحكومةُ بالعدمِ..!
تشتاقُ الغوصَ
....بين أصابعِ كفّها
وأذرعُكَ جهارةً
...تعانقُ خصرها َ
مسافرةُ العبثِ
...عيناكَ بجدائلها
والمّارينَ عبرَكَ
....خفيةً تغازلُ عينُها
متاهاتٌ دروبُ أحلامِكَ
فكيفَ الوصول؟
سأتلوكَ بآياتِ الرّاحلين
دمعةً
....و غصّةَ نايٍ حزين
لن يضيءَ ليلَكَ سراجٌ أفولٌ!
أما علمت؟
في العتمةِ
تضيعُ روحُ الألوان
قل لي...
كيف سألونُ وجهك بعد الآن..!؟
مذ عتّقتُ مدادي
..... بجرارِ الخيبةِ
ريشتي ترسمُ وجهَكَ
.....بلا ملامحَ للهيبةِ
في طيّاتِ كفنٍ
...سأخبئُها لوحتي
ابقى بعيدا
....عن ساحة معركتي
نيرانُ غدرِكَ بينَ أضلاعي
.............أعـلنتِ النفيرَ !!
و الزّيرُ في رأسي لا يسامح
قد قتلتَ عمداً
.........بعمقي فجراً منير
فالويلُ لكَ
من ليلٍ نهارَه ما عادَ يُصافح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...