كيف سألونُ وجهَكَ الآن..!
و كلحةُُ الغروبِ
صبغتكَ
بلونِ نهاياتِ الشّفَقِ
أيها المتسرّبُ
من ذاكرتي
حفناتِ نورٍ
و شهقاتِ ودقٍ
أ جنتي غدت صحراءَ قيظِكَ ؟
والغاويةُ
عطورُها ربيعاً غدقَ
ألا تبّت يدُكَ المحكومةُ بالعدمِ..!
تشتاقُ الغوصَ
....بين أصابعِ كفّها
وأذرعُكَ جهارةً
...تعانقُ خصرها َ
مسافرةُ العبثِ
...عيناكَ بجدائلها
والمّارينَ عبرَكَ
....خفيةً تغازلُ عينُها
متاهاتٌ دروبُ أحلامِكَ
فكيفَ الوصول؟
سأتلوكَ بآياتِ الرّاحلين
دمعةً
....و غصّةَ نايٍ حزين
لن يضيءَ ليلَكَ سراجٌ أفولٌ!
أما علمت؟
في العتمةِ
تضيعُ روحُ الألوان
قل لي...
كيف سألونُ وجهك بعد الآن..!؟
مذ عتّقتُ مدادي
..... بجرارِ الخيبةِ
ريشتي ترسمُ وجهَكَ
.....بلا ملامحَ للهيبةِ
في طيّاتِ كفنٍ
...سأخبئُها لوحتي
ابقى بعيدا
....عن ساحة معركتي
نيرانُ غدرِكَ بينَ أضلاعي
.............أعـلنتِ النفيرَ !!
و الزّيرُ في رأسي لا يسامح
قد قتلتَ عمداً
.........بعمقي فجراً منير
فالويلُ لكَ
من ليلٍ نهارَه ما عادَ يُصافح
و كلحةُُ الغروبِ
صبغتكَ
بلونِ نهاياتِ الشّفَقِ
أيها المتسرّبُ
من ذاكرتي
حفناتِ نورٍ
و شهقاتِ ودقٍ
أ جنتي غدت صحراءَ قيظِكَ ؟
والغاويةُ
عطورُها ربيعاً غدقَ
ألا تبّت يدُكَ المحكومةُ بالعدمِ..!
تشتاقُ الغوصَ
....بين أصابعِ كفّها
وأذرعُكَ جهارةً
...تعانقُ خصرها َ
مسافرةُ العبثِ
...عيناكَ بجدائلها
والمّارينَ عبرَكَ
....خفيةً تغازلُ عينُها
متاهاتٌ دروبُ أحلامِكَ
فكيفَ الوصول؟
سأتلوكَ بآياتِ الرّاحلين
دمعةً
....و غصّةَ نايٍ حزين
لن يضيءَ ليلَكَ سراجٌ أفولٌ!
أما علمت؟
في العتمةِ
تضيعُ روحُ الألوان
قل لي...
كيف سألونُ وجهك بعد الآن..!؟
مذ عتّقتُ مدادي
..... بجرارِ الخيبةِ
ريشتي ترسمُ وجهَكَ
.....بلا ملامحَ للهيبةِ
في طيّاتِ كفنٍ
...سأخبئُها لوحتي
ابقى بعيدا
....عن ساحة معركتي
نيرانُ غدرِكَ بينَ أضلاعي
.............أعـلنتِ النفيرَ !!
و الزّيرُ في رأسي لا يسامح
قد قتلتَ عمداً
.........بعمقي فجراً منير
فالويلُ لكَ
من ليلٍ نهارَه ما عادَ يُصافح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق