اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قميصُ يوسُف _|_ وليد.ع. العايش


أأنا أنا .. مَنْ أنتْ
تسألني الفتاة ...
كانتْ تجلِس القُرفُصَاء
على الرصيفِ الجاثي
على ركبتينْ ... ترتجفانْ
الطريقُ مازالَ محفوراً
مابينَ رُدهاتِ زِقَاقِ الأربعين
وذاكرةٌ تُلِمُّ ببعضِ تُراثٍ
كادَ أن يأوي لِلَحْدِهِ المُترَقِّبُ
على ضفّةِ انكسار ...
عويلُ السماء يحْضِرُ مراسِمَ العزاء
وهي مازالتْ تسألُ ... مَنْ أنتْ
خُفّاشُ ليلٍ يدُسُّ أنفهُ بالسؤال

هلْ سقطَ المُحالْ
أمْ أنَّهُ مازالَ يُمسِكُ بالسماء
أكانَ يودُّ أنْ يُجيبَ عني
ظَننْتُ بأنَّ الخُفّاشَ
يرنو إلى مُصيبةٍ أُخرى
هكذا قالَ لنا المُعلِمُ في صَفِّنا الأول
لمْ نكنْ نَعرِفُ عنْهُ أيّ شيء
ولا هو كانَ يعرِفُنا
والكتابُ لمْ يذكر أنّهُ كانَ يعرِفُنا
فكيفَ قالَ لنا المُعَلِمُ يومها
بِأنَّ خُفّاشَ الليلِ يأتي بالمصيبة
صَمتتْ في قعرِ قهري
أبجديةُ ذاكَ السؤال
عاودتُّ ذاكرتي مِراراً
هلْ سقطَ المُحال ...
الفتاةُ تنتظِرُ جواباً
رُبّما لمْ تكنْ تهوى الجِدال
يحتَدِمُ الصِراعُ بيننا
أنا ... وأنتِ ... وخُفّاشُ ليلٍ
أُترَاهُ مَنْ يكسبُ جولةً أُخرى ... أو أخيرة
في هذا النِزال ...
أأنا ... أنا ... سَألتُ ؟
كُنتُ أبحثُ عنْ طوقِ نَجاةْ
كمْ تمنيتُ لو ألقى الربانُ لي
بقميصِ يوسُفَ
الصراخُ يعتلي عرشَ الصدارة
ثوبُ يوسُفَ لنْ يأت
قالها الربانُ في حياء
والخُفّاشُ يبكي على قفصةِ غُصنٍ
يزدادُ اِشتعالُ العاصفة
لمْ تلتئمْ تلكَ الجراحُ النازفة
هكذا قالَ لنا المُعلّمُ يومها
فالجُرْحُ يَفتَحُ بابهُ في لحظةٍ
لكنَّهُ يأبى إغلاقَ مجراهُ
عصاهُ المُستقيمَةُ تكتوي
بِلظى نارٍ وذكريات ... تُغادرُ تلكَ الفتاة
يا ثورةَ الكلمات في جسدي
بقيتُ حائراً في رُدهتي
وهي هُناكَ ترتَشِفُ الوسادةْ
تودُّ أنْ تَعرِفَ مَنْ أنا
وسؤالها ... على قمّةِ القهر
سيبقى كما قالّ لنا المُعّلِّمُ يومها
بأنَّهُ هو السؤالُ والمُحالْ ...
---------
وليد.ع. العايش
20/12/2016م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...