سرُّ الرّسائل
كصبيــّة أهدابها شاميــّةٌ نفشتْ بجسمي حبّهاقالت : تعالَ فراقدي
غرناطة ُ الذّهبيّةُ التاريخ تحملُ سيرتي
بفمي رسائلُ ما يقيم الخالدُ
قلبي رضيعٌ مثْلُ ناي لم يزلْ..
تملي عليه فراشةٌ نبضاتها
كنعان طقسي قبل نسْلَ حروبهمْ
والشّمس في لغتي لجوءُ العائد
صوري رموزٌ ملحها كالجاذبيّة مشْتهى
قربانُ حبّي يمْسحُ الطّوفان من برّ الغيابْ
ذكرى انعكاس الموت كالشّجر الخريفيّ الثّيابْ
وقرأْتُ إغواءَ السّؤال المهْمل
ودم القرنفل في رحاها يستفزُّ نخيلها
تمتصُّ توتُ الرّوْح من البعد المديد اللونْ
وقوامها عنبُ الهواجس في وسائد أعيني
وزنابقُ الجاري على سرّ الرّسائل يختفي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق