قصة قصيرة
كنّا في قمّة سعادتنا ( أنا وصديقتي ) نسيرُ متشابكي الأصابع في متنزه الزوراء،عندما اقتربتْ منّا إحدى المُتنقِّّبات وبلهجةٍ خليجيةٍ قالت: حلوين... ممكن سيلفي معكما؟...
طبعاً لم نمانعْ.... بعدَ التقاطِ الصورةِ، شَكرتنا وابتعدتْ عنّا ، متمنيةً لنا السعادة.
حال انتهائي من عشائي وسط كركرة طفليَّ الصغيرين ،وسرورِ زوجتي ، اتجهتُ إلى حاسوبي في الغرفة الثانية كالعادة ، متشوّقا لفتح صفحتي.شهقتُ عندما فتحتُ بريدي الخاص ووجدتُ صورة السيلفي مرسلةً إليَّ من " وليد" شقيق زوجتي مع عبارة "
هديتكَ من أمِّ أولادكَ ،لمناسبة ِالذكرى العاشرة لزواجكما غداً". وقبل أنْ أفيقَ من دهشتي، أبصرتُ زوجتي تحمل نقابها بيدها أمامي وهي تقول : يا حلو .. ممكن سيلفي ؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساجد الزين - بغداد
كنّا في قمّة سعادتنا ( أنا وصديقتي ) نسيرُ متشابكي الأصابع في متنزه الزوراء،عندما اقتربتْ منّا إحدى المُتنقِّّبات وبلهجةٍ خليجيةٍ قالت: حلوين... ممكن سيلفي معكما؟...
طبعاً لم نمانعْ.... بعدَ التقاطِ الصورةِ، شَكرتنا وابتعدتْ عنّا ، متمنيةً لنا السعادة.
حال انتهائي من عشائي وسط كركرة طفليَّ الصغيرين ،وسرورِ زوجتي ، اتجهتُ إلى حاسوبي في الغرفة الثانية كالعادة ، متشوّقا لفتح صفحتي.شهقتُ عندما فتحتُ بريدي الخاص ووجدتُ صورة السيلفي مرسلةً إليَّ من " وليد" شقيق زوجتي مع عبارة "
هديتكَ من أمِّ أولادكَ ،لمناسبة ِالذكرى العاشرة لزواجكما غداً". وقبل أنْ أفيقَ من دهشتي، أبصرتُ زوجتي تحمل نقابها بيدها أمامي وهي تقول : يا حلو .. ممكن سيلفي ؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساجد الزين - بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق