وضَعَتْ كتابَها ،وظلّتْ تُردِّدها : (عِنْدَ لِقاءِ الأحبّةِ ، تُورِقُ أغصانُ مَيّتِ الشّجَر) ،كتَبَتْها بحروفٍ كبيرةٍ، وَضَعَتها قرْبَ سريرِها ،سَهَرتْ تتأمُلها كلمةً ،كلمةً.عِندَ الفَجْر ،ألحَّتْ عليها رغبتُها كثيراً في الاِّتصالِ به ؛ هاتفتهُ: زوجي الحبيب ،عندما َتَعودُ منْ سَفَرِك،سَتَجِدني أنتَظِركَ في حديقتنا ،عنْدَ شَجَرةِ التّينِ اليابِسَةِ .
ــــــــــــــــــــــ
مجيد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق