مِــنْ أَلْـــفِ فَـــجْــــرٍ نَاْهِــــضٍ يَتَمَجَّــــــدُ
ذِكْــــرَاْكَ تَــأْتِـــــيْ لِلْقَرِيْــــضِ وَتُحْمَــــدُ
شَـــوْقِــيْ لِذِكْـــرِكَ كَالظِّــلَاْلِ وَكَاْلنَّـــدَىْ
وَإِلَيــــكَ يُخْتَــــزَلُ الْقَرِيْـــــضُ مُحَمَّـــــدُ
وَلَـكَ الْحُـــرُوْفُ إِذَاْ أتَتْـــكَ تَزَهَّــــرَتْ
لَبِسَــتْ وَمِيْـــضَاً واعْتَشَـــاْهَاْ فَرْقَـــــدُ
حَتَّـــىْ الْيَرَاْعَـــةُ تَنْتَــشِيْ إِلَّاْ تَشِـــــيْ
فَــوْقَ الطُّرُوْسِ عَلَـىْ الأَصَاْبِعِ تَسْجُـدُ
وَإِلَيْــــكَ تَرْتَحِـــلُ الْخِيَــــاْمُ عَلَىْ الرِّمَـــاْ
لِ بَشُوْشَـــــةً تَرْنُــــوْ إِلَيْــــكَ وَتَسْـعَـــــدُ
أَنّــىْ ذَكَرْتُـــكَ فَــارْتَــدَتْــكَ خَوَاْطِـرِيْ
رُوْحَــــاً وَإِنّــي عِنْـــدَهَــــا أَتــهَـــجَّـــدُ
كَالْلَّاْزَوَرْدِ بِمِهْرِجَــــــاْنِ جَـــــوَاْنِحِـــــيْ
أَوْ كَرْنَڤَــــاْلٍ مِـــنْ خَــلَاْقِــــكَ يُوْفَـــــــــدُ
لَكَ لَاْ لِغَيْـــرِكَ أَسْتَجِيْــــشُ مَكَـــاْحِــــلِيْ
وَإِلَيْـــكَ أَحْدَاْقِــــيْ قَـــوَاْفَـــــيَ أنشــــــدُ
يَـــــاْ مَــنْ لَهُ غَنَّىْ الْوُجُــــوْدُ جَمَـاْلَــــــهُ
فَانْطَـــاْعَ كَــــوْنٌ وَاَنْتَــــدَىْ بِـــكَ سَرْمَـــدُ
أَنْـتَ الْمُــؤَمَّــــلُ فِـــيْ السَّمَـاْحَـــةِ مُجْزِيَاً
جُـهْـــدَ الْكَرِيْــــمِ شَفَاْعَـــــــةً تَتَجَــــــدَّدُ
أَنَّ النَّخِيْـــل عَلَــىْ فِرَاْقِـــكَ مِنْ نَــوَىْ
وَبَـــدَاْ عَلَيْهَــــاْ كُــــلُّ شَـــيْءٍ مُصْفَـــدُ
تَسْعَىْ إِلَيْــكَ عَلَــىْ الرِّمَاْلِ وَقَــدْ هَـذَتْ
هَـــذَيَــاْنَ مَــنْ فَقَـــدَ المَنَـــاْمَ وَيَسْهَـــــدُ
آتِـــيْ إِلَيْـــكَ وَكَالـــزَّمَــــاْنِ إِذَاْ ارْتَــدَىْ
مَــــاْسَــــاً وَزَاْنَ إلى المطارفِ عَسْجَــــدُ
آتِـــــيْ الْحُــــرُوْفَ بِكُــــلِّ لَفْــــظٍ فَاْخِـــرٍ
وإلــــيّ تــــأتي بالفـخــــــارِ وتُعْــقَــــــدُ
تَعِــــبَ الْيَـــرَاْعُ مُجَاْهِــــدَاً أَنْ يَرْتَــــوِيْــ
ــــكَ كَأَنَّــــمَاْ بَيْــــنَ الأَنَاْمِــــلِ يُجْلَــــــدُ
خَاْطَـــرْتُ فِـــيْ ذِكْــرَىْ الرَّسُــوْلِ قَوَاْفِيَــاً
مِـــنْ أَبْجِـــدِيَّــــاتٍ بَدَتْ لاتُحْـــمَـــــــــدُ
مَـــنْ يَهْتَــــدِيْ مَــــدْحَ النَّبِــــيِّ فَلَــــنْ يُرَىْ
إِلَّاْ نَــبِــــيَّـــاً نُـــــوْرهُ لَا يُـــخْـــمَـــــدُ
فَـلَكَ المَسَـاْجِــدُ وَالْمَـــآذِنُ لَـمْ تَــغِـــبْ
وَالنَّــاْسُ تُجـنِـــفُ عــن هُــداَكَ وَتُجْــحَـــدُ
فَأَنَــــاْ أَقُـــــوْلُ وَلَـــنْ أَقُـــــوْلَ سِــــوَىْ أَلَاْ
هَــذا حَـبِيْــبُ اللّـــــهِ .. هَــــذَا أَحْــــمَــدُ
ُ
_________________________
.إيمان عبد الستّار بدير
بابل - العراق
ذِكْــــرَاْكَ تَــأْتِـــــيْ لِلْقَرِيْــــضِ وَتُحْمَــــدُ
شَـــوْقِــيْ لِذِكْـــرِكَ كَالظِّــلَاْلِ وَكَاْلنَّـــدَىْ
وَإِلَيــــكَ يُخْتَــــزَلُ الْقَرِيْـــــضُ مُحَمَّـــــدُ
وَلَـكَ الْحُـــرُوْفُ إِذَاْ أتَتْـــكَ تَزَهَّــــرَتْ
لَبِسَــتْ وَمِيْـــضَاً واعْتَشَـــاْهَاْ فَرْقَـــــدُ
حَتَّـــىْ الْيَرَاْعَـــةُ تَنْتَــشِيْ إِلَّاْ تَشِـــــيْ
فَــوْقَ الطُّرُوْسِ عَلَـىْ الأَصَاْبِعِ تَسْجُـدُ
وَإِلَيْــــكَ تَرْتَحِـــلُ الْخِيَــــاْمُ عَلَىْ الرِّمَـــاْ
لِ بَشُوْشَـــــةً تَرْنُــــوْ إِلَيْــــكَ وَتَسْـعَـــــدُ
أَنّــىْ ذَكَرْتُـــكَ فَــارْتَــدَتْــكَ خَوَاْطِـرِيْ
رُوْحَــــاً وَإِنّــي عِنْـــدَهَــــا أَتــهَـــجَّـــدُ
كَالْلَّاْزَوَرْدِ بِمِهْرِجَــــــاْنِ جَـــــوَاْنِحِـــــيْ
أَوْ كَرْنَڤَــــاْلٍ مِـــنْ خَــلَاْقِــــكَ يُوْفَـــــــــدُ
لَكَ لَاْ لِغَيْـــرِكَ أَسْتَجِيْــــشُ مَكَـــاْحِــــلِيْ
وَإِلَيْـــكَ أَحْدَاْقِــــيْ قَـــوَاْفَـــــيَ أنشــــــدُ
يَـــــاْ مَــنْ لَهُ غَنَّىْ الْوُجُــــوْدُ جَمَـاْلَــــــهُ
فَانْطَـــاْعَ كَــــوْنٌ وَاَنْتَــــدَىْ بِـــكَ سَرْمَـــدُ
أَنْـتَ الْمُــؤَمَّــــلُ فِـــيْ السَّمَـاْحَـــةِ مُجْزِيَاً
جُـهْـــدَ الْكَرِيْــــمِ شَفَاْعَـــــــةً تَتَجَــــــدَّدُ
أَنَّ النَّخِيْـــل عَلَــىْ فِرَاْقِـــكَ مِنْ نَــوَىْ
وَبَـــدَاْ عَلَيْهَــــاْ كُــــلُّ شَـــيْءٍ مُصْفَـــدُ
تَسْعَىْ إِلَيْــكَ عَلَــىْ الرِّمَاْلِ وَقَــدْ هَـذَتْ
هَـــذَيَــاْنَ مَــنْ فَقَـــدَ المَنَـــاْمَ وَيَسْهَـــــدُ
آتِـــيْ إِلَيْـــكَ وَكَالـــزَّمَــــاْنِ إِذَاْ ارْتَــدَىْ
مَــــاْسَــــاً وَزَاْنَ إلى المطارفِ عَسْجَــــدُ
آتِـــــيْ الْحُــــرُوْفَ بِكُــــلِّ لَفْــــظٍ فَاْخِـــرٍ
وإلــــيّ تــــأتي بالفـخــــــارِ وتُعْــقَــــــدُ
تَعِــــبَ الْيَـــرَاْعُ مُجَاْهِــــدَاً أَنْ يَرْتَــــوِيْــ
ــــكَ كَأَنَّــــمَاْ بَيْــــنَ الأَنَاْمِــــلِ يُجْلَــــــدُ
خَاْطَـــرْتُ فِـــيْ ذِكْــرَىْ الرَّسُــوْلِ قَوَاْفِيَــاً
مِـــنْ أَبْجِـــدِيَّــــاتٍ بَدَتْ لاتُحْـــمَـــــــــدُ
مَـــنْ يَهْتَــــدِيْ مَــــدْحَ النَّبِــــيِّ فَلَــــنْ يُرَىْ
إِلَّاْ نَــبِــــيَّـــاً نُـــــوْرهُ لَا يُـــخْـــمَـــــدُ
فَـلَكَ المَسَـاْجِــدُ وَالْمَـــآذِنُ لَـمْ تَــغِـــبْ
وَالنَّــاْسُ تُجـنِـــفُ عــن هُــداَكَ وَتُجْــحَـــدُ
فَأَنَــــاْ أَقُـــــوْلُ وَلَـــنْ أَقُـــــوْلَ سِــــوَىْ أَلَاْ
هَــذا حَـبِيْــبُ اللّـــــهِ .. هَــــذَا أَحْــــمَــدُ
ُ
_________________________
.إيمان عبد الستّار بدير
بابل - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق