ولكن ليس للاطلاع على آخر نتاج في هذه الميادين ,, بل لمعرفة الذات وأين وصلت في تحقيق المضمر فيها إلى الإعلان ,, وكم أحتاج من وقت حتى أمحو كثيرا من الصفحات البيضاء الجاثمة فوق صدر الأيام ...
ثمة ذرة من غبار الزمن ,,تتوهج في مكان ما ,, حين اللقاء بها ,, أصل تلك الأشياء غير القابلة للاحتراق ,, أبلغُ الرماد العصي على الماء وعلى النار ,,وأسكن في قصور الثورة على المكان والزمان ..
حيث لا تاريخ ميلاد ولا عنوان ,, لا تفاصيل ,,لا خصوصية ,,لا مقابض ولا مفاتيح للأبواب ..
لا يد تمسكك برسن تجرك منه إلى مهاوي الغرق والاستهلاك في فرن الحاجات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق