اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حكايةُ جدَّتي | وليد.ع.العايش

ومازالتْ جدَّتي
تلكَ العجوزُ المُطرّزة
بِزنارِ نورٍ ونار ...
تروي لنا حكاياها
ونحنُ نُصغي بانبهار
كانتْ جدّتي صغيرةَ الضفيرة
وكُنَّا مازِلّنَا صِغاراً
نحتفي بِبدايةِ الحكاية
نأمَلُ ألاّ تأتينا النِهاية
رُبّما كُنّا نخشى النومَ

رُبّما كُنّا نخشى أُغنية الدمار
تَرْكُلُ جدّتي الصغيرةْ
بعضَ الحَطَبْ ...
صَوبَ بيتِ موقدةٍ عتيقٍ يلتهبْ
تزدادُ بِأجيجِها النارُ
والحكايةُ تستمرُ بالمسير
صوتُ نعيقٍ وصفير
يملأُ المكانْ ...
يا لروعةِ الدِثار
قالَها ذاكَ الصغير
أنهكتّهُ بدايةُ الحكاية
يأبَى الوصول للنهاية
الكلْبُ جاثياً جَنْبَ السِتار
أَكَانَ يُصغي للرواية ...
سَمِعْتُ جدّتي في إحدى الحكايا
تقولُ بِأنَّها ... تَفْهَمُ الكِلابْ
يا لذروة قهر العذابْ
عندما تُمسي الكلابُ
تَفْهَمُ وتَعْلَمُ سِرَّ البشر
تَعْلَمُ القضاءَ والقدرْ
ومتى يهطلُ المطر
بِلهجَةٍ سوداءَ
تستَنْكِرُ اِعتقالَ قِصتنا الحزينة
ترمي حِبالها خلفَ الجِبالْ
وتستمرُ جدّتي تروي الحكايةْ
تتربّصُ نومنا السحيقْ
تخشى أنْ يستفيقْ
منْ نومهِ ذاكَ المُشاكسُ الصغير
قارِعُ الطبّلة يهرعُ
باتجاهِ نافذةٍ مُهشّمة
لَوَّنَتّها دماءٌ لا تُشبهُ الدماءْ
الفجرُ كانَ يختلِسُ الحضور
قالَها جدّي ذاتَ مرّة
الفجرُ ياولدي يعشقُ حُبَّ الظهور
يا بُنّيَ ماذا تنتظرْ
حكايتي طويلةٌ طويلةْ
رُبّما تُشبهُ حكايا ألفَ ليلةٍ وليلةْ
رُبَّما يظهرُ شهريار
ورُبَّما يعودُ السِندِبَادْ
سأُكْمِلُ الحكاية كلًّ ليلة
لعلّها تنتهي معَ كسوفِ الشمسِ
أو عندما يسْتَلُّ سيفهُ القمرْ
لا تُصغي لِمَا يدورُ في الحانات
كُنْ كَما عهدي بِكَ أيُّها الصغير
تَعَلَّمْ لهْجَةَ الكلابْ
لا تكترثْ لهمْهَمةِ الذُبابْ
تنحني أمامَ جدّتي القلوبْ
إلاَّ قلبُكَ يا غُبَارْ ...
تجْتاحُ ثنايا ليلتنا الدفينةْ
كما اجتاحَ قريتَنا التتار ...
وتستَمِرُ حِكايةُ جدّتي
ومازالَ الصغارُ والكبارْ
بانتظارِ النهايةِ والدِثارْ ...
________
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...