ذلك الجسد الذي
كان مرميا على رمل الاحتراق
لم يكن طبيعيا
قال الطلاب في المشرحة
وأقسموا أنه كان يبتسم
رغم موته
وانقضاء الفترة الشرعية
لعودته لحياة
ماكانوا يعلمون سعيدة أم حزينة
لكنه
كان يرى مشارطهم تعمل فيه
نمزيقا
ويسمع الشرح الملازم لكل تقطيع
اراد ان يروي لهم
ماكان يحسه وكيف يرتعش لمرأى الطالبات
الخائفات
وهن يلامسن الجسد
يغلبهن الخجل
يتراجعن خائفات
كان للجسد رائحة ملوحة بحر
وصوت أمواج
كان له رجع صلوات التيه الموجع
في غياهب بحر
لايرتوي ضم الأجساد المرتعشة
وكان جسدا
عصيا على الفهم
خافوه جميعا
تركوه وحده على طاولة
في مشرحة بائسة
ييسترجع ذاكرته الملأى
بالأحداث والصور
ويبتسم للفراغ
**عاتكة**
كان مرميا على رمل الاحتراق
لم يكن طبيعيا
قال الطلاب في المشرحة
وأقسموا أنه كان يبتسم
رغم موته
وانقضاء الفترة الشرعية
لعودته لحياة
ماكانوا يعلمون سعيدة أم حزينة
لكنه
كان يرى مشارطهم تعمل فيه
نمزيقا
ويسمع الشرح الملازم لكل تقطيع
اراد ان يروي لهم
ماكان يحسه وكيف يرتعش لمرأى الطالبات
الخائفات
وهن يلامسن الجسد
يغلبهن الخجل
يتراجعن خائفات
كان للجسد رائحة ملوحة بحر
وصوت أمواج
كان له رجع صلوات التيه الموجع
في غياهب بحر
لايرتوي ضم الأجساد المرتعشة
وكان جسدا
عصيا على الفهم
خافوه جميعا
تركوه وحده على طاولة
في مشرحة بائسة
ييسترجع ذاكرته الملأى
بالأحداث والصور
ويبتسم للفراغ
**عاتكة**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق