لقد كنت أبحث عن وطن وليس عن مركب حائر لا ميناء له... فأنا أنثى والأنثى يا عزيزي زهرة برية تحتاج دوماً من يدجنها ويحولها إلى زهرة متراقصة في كوب ماء.
فحتى لو كان عمرها قصيراً إلا أنها تحتاج كوب الماء ذاك.. تحتاج إلى كوب يحتويها ولا تريد أن تبقى في البرية عالقة بين الفصول، تريد وتحتاج كفاً تحميها من أشعة الشمس، وتقيها ريح الشتاء.. تحتاج لمسة حنونة تلاعب بتلاتها لتزيل عنها الصقيع.
الأنثى زهرة تحتاج من ينقلها من الظلال إلى النور.
## قلبي ما زال حياً ##
خلود إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق