لروح الشاعر الشهيد محمد حموية
ياطائــرَ الفينيقِ حلّقْ في المـــدى
واصدح بملء العطر قد عُقَّ الرّدى
جسداً أغيب وإنّمـــــا حيّ أنـــــــا
فالياسمينُ على جـراحي قـد شدا
أنــا لن أموتَ وتربُ شامي ضمّني
وأشاعَ في روحي الخلــودَ وعمّدا
بالطّهــرِ أرجــائي فحــُرِّمَ رشفُهـــا
منٔ كــلِّ ما سكـنَ التُّــرابَ ومسَّدا
أرخيتَ للزَّهـــرِ النّـــديّ حِبـــالــــهُ
وأصَخْتَ عمــراً للحمـــامِ فغــــرّدا
تلك العيـونُ عن الرَّحيـلِ تباعدتْ
فاغتــالهــا ذاك الربيعُ وعــربَــــدا
يا جُنحَ ذاك الغيــمِ كيفَ تسمّرتْ
رَفّاتُـك المُسجاةُ في عمقِ الصّدى
فتهاطلتْ سحبُ القوافي ترتـوي
من بَيْنِ مَنْ أَلِفَ الحروفَ وأنشدا
قــد نلتَ في هذا الرَّحيلِ تسامياً
بيــنَ العبـــادِ وعنــدَ ربٍّ مَجَّـــدا
ذاتَ الشّهيــدِ بآيِــــهِ، وكتـابُـــــهُ
مـا كانَ إلا الحقَّ، فيــــهِ تفــــرَّدا
قدْ عشتَ في ألَقِ الجمالِ مسَطِّراً
عشقَ الشــآمِ مسبِّحــاً ومحمِّــــدا
صرتَ المسجّى في القصائدِ خالداً
وأراكَ في نسْـغِ الحروفِ مخلَّـــدا
..............سمر تغلبي...............
ياطائــرَ الفينيقِ حلّقْ في المـــدى
واصدح بملء العطر قد عُقَّ الرّدى
جسداً أغيب وإنّمـــــا حيّ أنـــــــا
فالياسمينُ على جـراحي قـد شدا
أنــا لن أموتَ وتربُ شامي ضمّني
وأشاعَ في روحي الخلــودَ وعمّدا
بالطّهــرِ أرجــائي فحــُرِّمَ رشفُهـــا
منٔ كــلِّ ما سكـنَ التُّــرابَ ومسَّدا
أرخيتَ للزَّهـــرِ النّـــديّ حِبـــالــــهُ
وأصَخْتَ عمــراً للحمـــامِ فغــــرّدا
تلك العيـونُ عن الرَّحيـلِ تباعدتْ
فاغتــالهــا ذاك الربيعُ وعــربَــــدا
يا جُنحَ ذاك الغيــمِ كيفَ تسمّرتْ
رَفّاتُـك المُسجاةُ في عمقِ الصّدى
فتهاطلتْ سحبُ القوافي ترتـوي
من بَيْنِ مَنْ أَلِفَ الحروفَ وأنشدا
قــد نلتَ في هذا الرَّحيلِ تسامياً
بيــنَ العبـــادِ وعنــدَ ربٍّ مَجَّـــدا
ذاتَ الشّهيــدِ بآيِــــهِ، وكتـابُـــــهُ
مـا كانَ إلا الحقَّ، فيــــهِ تفــــرَّدا
قدْ عشتَ في ألَقِ الجمالِ مسَطِّراً
عشقَ الشــآمِ مسبِّحــاً ومحمِّــــدا
صرتَ المسجّى في القصائدِ خالداً
وأراكَ في نسْـغِ الحروفِ مخلَّـــدا
..............سمر تغلبي...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق