إلتَاعَ القَلبُ مِنْ الزَفَراتِ تَنَهُدا
...............وأمسَكَ اللِسانُ عَنْ البَوحِ تَرَددا
وشفاهٌ كَأمواجِ البَحارِ بِهَدِيرِها
...............كَمْ قَبَلتْ شَفاهي جَذرا وتَمَددا
تستثِغ شَهدَّ القُبُّلاتِ وطَعمُها
..............إنْ لَثَمتُها تَعودُ الي القُبَّلِ مُجَدَدا
.
تَتَلَقَفُني كَمَوجِ البَحرِ بِصَدرِها
.............أشهَقُ كَعَاشِقٍ ضَمَّهُ صَدرًا نَاهِدا
تُغَادرُني كَقَمَرٍ بِلَيَاليَّ مِوَدِعا
..............وتَأتَني كَشَمسهِ الصَبَاحِ مُجَددا
والعَينُ بِالعَينِ والشِفاهِ علي الشَفه
..................وكُلّ حِبٍّ رَآّمَ الي حِبِّهِ تَوَددا
.
وأحتارُ في بَحارِ العيونِ واجِماً
...............تَرشُقُني بِسَهمِ عينها مُسَددا
مَا بَينَ الصَبَابهِ والعِشقِ والهَوي
.................وخَفَرٌّ قد أدمي الوَجَنَاتِ تَوَرُدا
و فَوقَ صَدرٍ نافِرٍّ في تَغَطّرُسٍّ
...................قد ثَمَلتُ مابَين تَلَتيِهِ مُعَربِدّا
حسني الجنكوري
...............وأمسَكَ اللِسانُ عَنْ البَوحِ تَرَددا
وشفاهٌ كَأمواجِ البَحارِ بِهَدِيرِها
...............كَمْ قَبَلتْ شَفاهي جَذرا وتَمَددا
تستثِغ شَهدَّ القُبُّلاتِ وطَعمُها
..............إنْ لَثَمتُها تَعودُ الي القُبَّلِ مُجَدَدا
.
تَتَلَقَفُني كَمَوجِ البَحرِ بِصَدرِها
.............أشهَقُ كَعَاشِقٍ ضَمَّهُ صَدرًا نَاهِدا
تُغَادرُني كَقَمَرٍ بِلَيَاليَّ مِوَدِعا
..............وتَأتَني كَشَمسهِ الصَبَاحِ مُجَددا
والعَينُ بِالعَينِ والشِفاهِ علي الشَفه
..................وكُلّ حِبٍّ رَآّمَ الي حِبِّهِ تَوَددا
.
وأحتارُ في بَحارِ العيونِ واجِماً
...............تَرشُقُني بِسَهمِ عينها مُسَددا
مَا بَينَ الصَبَابهِ والعِشقِ والهَوي
.................وخَفَرٌّ قد أدمي الوَجَنَاتِ تَوَرُدا
و فَوقَ صَدرٍ نافِرٍّ في تَغَطّرُسٍّ
...................قد ثَمَلتُ مابَين تَلَتيِهِ مُعَربِدّا
حسني الجنكوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق