اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خَيـــــــــــط ُالدمِ ــ أُقصوصة | بقلم: مجيد الزبيدي

حَطَّ الكُركيُّ المُهاجِرُعلى الجُرفِ ليروي ظمأه . أثارَ شهيَّةَ الكلبِ الذي مازال ينتظر سمكةً طافيةً لم تأت بعد . المنقارُ الطويلُ يدُاعبُ صفحةَ الماءِ بلهفةٍ ، الكلبُ أقعى متوثباً.، أثارتْ إنتباهَه سمكةٌ صغيرةٌ قَفَزَتْ أمامه واختفتْ بسرعةٍ. الكركيُّ الغافلُ يرفعُ عنقَهُ للحظات ،ويعود ليغمسهُ في الماء لمراتٍ. في لحظة وثوبِ الكلبِ ،
و من بين الشجيرات دوّى صوتُ إطلاقةِ بندقيةٍ . قَفَزَ الطائرُ ، فَزَُع الكلبُ وهرب .جناحا الكُركيِّ خذلاه، لم يستطيعا حَمْلَه إلّا لمسافةٍ قريبة ٍ،يدُ الصيّادِ ظلتْ تطاردُ الطائرَ.الراكضَ مع خيطِ الدم على وجهِ الماءِ. صارَ وسطَ النّهرِ ،عيناه تلاحقان صيدَه البعيدَ .فجأة ظََهرَ الزورقُ البخاريُّ، انتشل الكركيَّ الجّريحَ وذهبَ مسرعاً غير عابهٍ بصوتِ الصّياد المُحتجِّ وطلقته المدويّة خلفه.
---------------
بقلم: مجيد الزبيدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...