حَطَّ الكُركيُّ المُهاجِرُعلى الجُرفِ ليروي ظمأه . أثارَ شهيَّةَ الكلبِ الذي مازال ينتظر سمكةً طافيةً لم تأت بعد . المنقارُ الطويلُ يدُاعبُ صفحةَ الماءِ بلهفةٍ ، الكلبُ أقعى متوثباً.، أثارتْ إنتباهَه سمكةٌ صغيرةٌ قَفَزَتْ أمامه واختفتْ بسرعةٍ. الكركيُّ الغافلُ يرفعُ عنقَهُ للحظات ،ويعود ليغمسهُ في الماء لمراتٍ. في لحظة وثوبِ الكلبِ ،
و من بين الشجيرات دوّى صوتُ إطلاقةِ بندقيةٍ . قَفَزَ الطائرُ ، فَزَُع الكلبُ وهرب .جناحا الكُركيِّ خذلاه، لم يستطيعا حَمْلَه إلّا لمسافةٍ قريبة ٍ،يدُ الصيّادِ ظلتْ تطاردُ الطائرَ.الراكضَ مع خيطِ الدم على وجهِ الماءِ. صارَ وسطَ النّهرِ ،عيناه تلاحقان صيدَه البعيدَ .فجأة ظََهرَ الزورقُ البخاريُّ، انتشل الكركيَّ الجّريحَ وذهبَ مسرعاً غير عابهٍ بصوتِ الصّياد المُحتجِّ وطلقته المدويّة خلفه.
---------------
بقلم: مجيد الزبيدي
و من بين الشجيرات دوّى صوتُ إطلاقةِ بندقيةٍ . قَفَزَ الطائرُ ، فَزَُع الكلبُ وهرب .جناحا الكُركيِّ خذلاه، لم يستطيعا حَمْلَه إلّا لمسافةٍ قريبة ٍ،يدُ الصيّادِ ظلتْ تطاردُ الطائرَ.الراكضَ مع خيطِ الدم على وجهِ الماءِ. صارَ وسطَ النّهرِ ،عيناه تلاحقان صيدَه البعيدَ .فجأة ظََهرَ الزورقُ البخاريُّ، انتشل الكركيَّ الجّريحَ وذهبَ مسرعاً غير عابهٍ بصوتِ الصّياد المُحتجِّ وطلقته المدويّة خلفه.
---------------
بقلم: مجيد الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق