مهداة إلى الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأسرى في سجون العدو الصهيوني.
ها هنا زنزانتي قد..
أمْسكتْ زهْرةَ ظلّي في سوادٍ
مدَّ أشباحَ لقيْطٍ في تراب
في وصايا خصرها مسْكُ الغياب
يخْرجُ الظّلُّ الفقيْدُ الآنَ منْ قبرِ السّكوْتِ
كالحمامِ الزّاجلِ الترْحال عنّا
حوْلنا (جبريل) يهْذي بعْضَ عوْراتِ المصيْـرِ
صاغها كالدغْلِ لهوٌ بالمنامِ
مُسْكراتُ القولِ سالتْ كالسّموم
بعدَ صهواتِ السّلامِ الكاذبةْ
ما (كليْبٌ) غيرَ راعٍ يقْتفي مُلْكاً وماءً .. سالَ نهراً من دماءِ الأبْرياءِ
و(ابن هاني) يعْربيٌّ مثْمرٌ عزَّ النّواصي قال لا للْجاهليّةْ
لمْ يزلْ كالحرِّ يعْطي روحه الأنقى فداءً
يبْذلُ الغالي و ديّاتِ القتيْلِ
قال هيــّا يا رفاقي.. لا هوامُ السّجن نخّشى
خطْوتي في منْجلِ الدّاءِ القديم النّصْلِ ترْسو..والسجون
درْبنا كاللّصِّ ينْسى في غبارِ الوقْت آثارَ الأماني
صكَّ فيْنا رحلةَ النّسْيانِ كي يشْدو فراغاً
كانَ ذوْ قرْبى خفيْفاً فوق كفِّ الأصْدقاءِ
كلُّ تذْكارٍ تدلّى كالنّعيـْقِ.. في تواريْخِ الغباءِ
نبـْرةُ الشّكِّ الطويْل الصّوْتِ تمسي أفْعواناً ..
همّها الأعْمى تجلّى واثقاً بالمعْطياتِ
وحْدنا صرنا تماثيْلَ الأضاحي
سجننا يختالُ كالكابوْسِ في جوْفِ النّفوسِ
يستوي كالنّار في أعْلى الوصالِ
والفراشاتُ الحيارى فوقّ ضوئي كالنّدامى
لا دخانٌ سوْفَ يخْفي ندْبةً,
حقْبةُ التابوْتِ هلْ تكْفي مماليكَ النّواح؟
ضبطُ ذاتي حسْبَ إيْقاعَ الكفاح
أستفيقُ الآن فجراً ..ملءُ عيني للحياة
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ها هنا زنزانتي قد..
أمْسكتْ زهْرةَ ظلّي في سوادٍ
مدَّ أشباحَ لقيْطٍ في تراب
في وصايا خصرها مسْكُ الغياب
يخْرجُ الظّلُّ الفقيْدُ الآنَ منْ قبرِ السّكوْتِ
كالحمامِ الزّاجلِ الترْحال عنّا
حوْلنا (جبريل) يهْذي بعْضَ عوْراتِ المصيْـرِ
صاغها كالدغْلِ لهوٌ بالمنامِ
مُسْكراتُ القولِ سالتْ كالسّموم
بعدَ صهواتِ السّلامِ الكاذبةْ
ما (كليْبٌ) غيرَ راعٍ يقْتفي مُلْكاً وماءً .. سالَ نهراً من دماءِ الأبْرياءِ
و(ابن هاني) يعْربيٌّ مثْمرٌ عزَّ النّواصي قال لا للْجاهليّةْ
لمْ يزلْ كالحرِّ يعْطي روحه الأنقى فداءً
يبْذلُ الغالي و ديّاتِ القتيْلِ
قال هيــّا يا رفاقي.. لا هوامُ السّجن نخّشى
خطْوتي في منْجلِ الدّاءِ القديم النّصْلِ ترْسو..والسجون
درْبنا كاللّصِّ ينْسى في غبارِ الوقْت آثارَ الأماني
صكَّ فيْنا رحلةَ النّسْيانِ كي يشْدو فراغاً
كانَ ذوْ قرْبى خفيْفاً فوق كفِّ الأصْدقاءِ
كلُّ تذْكارٍ تدلّى كالنّعيـْقِ.. في تواريْخِ الغباءِ
نبـْرةُ الشّكِّ الطويْل الصّوْتِ تمسي أفْعواناً ..
همّها الأعْمى تجلّى واثقاً بالمعْطياتِ
وحْدنا صرنا تماثيْلَ الأضاحي
سجننا يختالُ كالكابوْسِ في جوْفِ النّفوسِ
يستوي كالنّار في أعْلى الوصالِ
والفراشاتُ الحيارى فوقّ ضوئي كالنّدامى
لا دخانٌ سوْفَ يخْفي ندْبةً,
حقْبةُ التابوْتِ هلْ تكْفي مماليكَ النّواح؟
ضبطُ ذاتي حسْبَ إيْقاعَ الكفاح
أستفيقُ الآن فجراً ..ملءُ عيني للحياة
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق