ينظر إليه من فتحةٍ صغيرةٍ في أعلى الباب الحديدي الموصد خلفه، منذ سنين.
يراقبه، وهو يخطّ على الحائط كل يوم علامة، تشبه خطاً صغيراً عامودياً، حتى تراكمت الخطوط بانتظام على نصف الحائط و كأنه يعدّ أيامه تنازلياً مذّ دخل زنزانته. و عندما رآهُ يرسم ذاك الصباح شمساً؛ انتابه هلعٌ، أخرجه للنّور. و عادالسجّان؛ يكمل رسم الخطوط.
رنا نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق