غدر
استيقظت صباحًا؛ ويالهول مارأيت، القنّ الذي يحمي دجاجاتي، قد هُدّمَ، ترابٌ مخضبٌ بالدّماءِ، بقايا رؤوس وريش وأقدام تبعثرت، وذئبان يبحلقان شررًا من بعيدٍ.. وتسيلُ من فكّيهما الدّماء.
متخفيّة
بحثْتُ عنْكِ مابينَ الحروفِ، أتتّبعُ آثارَكِ، أتفحّصُ الوجوهَ والأسماءَ، كلُّ محاولاتي باءَتْ بالفشلِ، ذاتُ مسابقةٍ كشفتْكِ.. قصّةُ غدرٍ.
وِحدة
استرخى على مقعدِه، شعرَ أنَّ الوقتَ قد حانَ للنّومِ، أطفأَ المصباحَ،ونظرَ إلى الفضاءِ،أسدلَ ليلٌ جديدٌ ستارَهُ، وأصبحَتْ السّماءُ بساطًا مزدانًا بالنّجومِ، لكنَّ قمرَهُ الذي عاشَ معَهُ عمرًا، افتقدَهُ هذا المساءِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق